0
الأربعاء 16 تموز 2014 ساعة 16:56
عمر كفيشي

مصدر عسكري عراقي ل "اسلام تايمز": قواتنا لا تزال في تكريت

مصدر عسكري عراقي ل "اسلام تايمز": قواتنا لا تزال في تكريت
مصدر عسكري عراقي ل "اسلام تايمز": قواتنا لا تزال في تكريت
واعلن المتحدث " أن القوات العراقية دخلت المنطقة الجنوبية من المدينة ولا تزال فيها لكن مقتضيات المعركة تقتضي تحريك القوات بما يحميها ويمكن قيادة العمليات من الاستفادة المطلقة من القصف الجوي لدك المجاميع الإرهابية بشكل افضل.
 
من جهته كشف مصدر رسمي في محافظة صلاح الدين عن الأسباب الحقيقية لما قال انه " انسحاب تكتيكي من بعض المواقع التي حررتها القوى المسلحة يوم الثلاثاء خلال هجومها القوي على مواقع الإرهاب في مبنى المحافظ وفي مجمع القصور الرئاسية وفي مباني المستشفى الحكومي في المدينة، اذ ان الهجوم المفترض ان يجري تطويره لطرد الإرهابيين من كل المدينة لم يؤدي في مرحلته الأولى الى انهيار خطوط دفاع المسلحين ففضلت القيادة استدراجهم الى جنوب المدينة مجددا لسحب خطوطهم الدفاعية مجددا الى حين يتمكن الجيش من تطويق المدينة وقطع خطوط الامداد وهو ما حصل ليلا.
 
المصادر في المحافظة اكدت ان الجيش لم ينسحب من المواقع التي احتلها وانما سحب الياته الثقيلة سهلة الاستهداف في حين نفذت القطعات والوحدات الخاصة النظامية والمتطوعة عمليات كمائن وحرب عصابات ضد القوات الإرهابية التي تقدمت لاستعادة السيطرة على المواقع التي خرجت القوات المدرعة منها فتعرضت لابادة ستؤثر سلبا على دفاعات الإرهابيين في كل المدينة.
 
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة في اتصال مع مراسل موقع "اسلام تايمز" من داخل المدينة: "انسحبت القوات الحكومية المدرعة من مدينة تكريت وعادت الى مناطق تجمعها على بعد نحو عشرة كيلومترات من جنوب المدينة لكن القوات الخاصة خاضت معارك ليلية ضارية مع المسلحين فيها ما أدى الى سقوط مئات المسلحين بين قتلى وجرحى واسرى".
 
من جهته ذكر مصدر عسكري رفيع المستوى ان "القوات العراقية المدرعة انسحبت مع بدء حلول الليل حتى لا تتعرض الى خسائر، لكنها ستعود لتدخل المدينة بعدما تستكمل القوات الخاصة الراجلة والخبيرة في حروب العصابات تطهير المدينة وتفكك الكمائن المتفجرة والعبوات الضخمة التي زرعها الارهابيون في طرقات المدرعات الثقيلة".
 
وأكد شهود عيان في تكريت انسحاب القوات العراقية المدرعة وعودة الدبابات الثقيلة وحاملات الجند الى مقر الفرقة الرابعة في الجيش الواقع خارج تكريت شمال بغداد من جهة الجنوب.
 
وبدأت القوات العراقية، في 28 من حزيران/يونيو، تقدمها برا باتجاه مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون، مدعومة بغطاء جوي كثيف.
 
وتمكنت قوات عراقية خاصة بداية من السيطرة على جامعة تكريت الواقعة في شمال المدينة بعد عملية انزال اعقبتها اشتباكات مع مسلحين لتمهيد الطريق، بحسب مسؤولين عسكريين، لإطلاق العملية البرية لاحقا.
 
وسيطر مسلحون، اغلبهم من تنظيم "داعش الإرهابي " في 11 من حزيران/يونيو، على المدينة بعد موجة هجمات استهدفت مدنا مهمة ابرزها الموصل شمال بغداد.
رقم : 399820
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم