0
الخميس 13 تشرين الثاني 2014 ساعة 11:52

نعم للتمديد على وقع التمدد التكفيري

نعم للتمديد على وقع التمدد التكفيري
نعم للتمديد على وقع التمدد التكفيري
الهروب إلى روتين التمديد للنواب بالترافق مع غياب الاستحقاق الرئاسي عن السمع والحراك بحجة أن قرار "الأمر لي" للخارج، و.بالتناغم مع حكومة الألوان وهي أشبه بقوس قزح ينعدم ويتهاوى عند اشتداد العاصفة.

هذا المشهد المقزز الذي لا يملأه إلا الفراغ في ظل سلطات محسوبة على الوطن بالاسم يؤكد مدى الاستقالة من المسؤولية اتجاه ما تتعرض له الساحة من اسقاطات على مستوى الداخل وحالة من التخلي والاستهتار المتظلل بسياسة النأي والحياد إزاء التمدد التكفيري، في الوقت الذي يتصدى لهذا السرطان الارهابي "الجيش والشعب والمقاومة" انطلاقاً من المعادلة الذهبية الرفوضة والمندد بها والمرشوقة بحجارة الفلتاء وتحريض السفهاء، وكأنها في وطن، ومن لا يهمه الأمر في كوكب آخر...

من عرسال الى بريتال... وصولاً الى حاصبيا وشبعا... لا صوت إلا صوت المقاومين والمستشهدين والمخطوفين دفاعا عن وحدة الوطن وأهله الصامدين الصابرين بمواجهة همج العصابات ودولتهم المزعومة المستوردة صهيونياً على أرض العراق وسوريا.. وصولاً إلى لبنان، والمدعومة فعلاً من الامبريالية والرجعية التي تعلن عن محاربتها بالقول ليس إلا... وعلى إيقاعها يتمدد ترجيع الصدى المتملق لدى السلطة التي تمدد لنفسها ومن حولها جوقة المارقين المساومين على الوطن وشعبه، الرافعين شعارات مقايضة الدم والاستشهاد وحرية المخطوفين بالمداهنة والاستجداء وحتى تدوير الزوايا مع داعش والنصرة في مراهنة ميؤوسة على سقوط المقاومة العصية على أي استهداف كيدي كوني أو محلي... وإلى جانبها الجيش الوطني والشعب الداعم لخيار المقاومة ولسان الحال يقول: "لا للتمديد... لا للتمدد التكفيري". 

-هيئة التحرير-
رقم : 419322
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم