0
الاثنين 21 نيسان 2014 ساعة 13:55

الشهال.. حيث لا يجرؤ الآخرون!

الشهال.. حيث لا يجرؤ الآخرون!
الشهال.. حيث لا يجرؤ الآخرون!
وحده، مؤسس التيار السلفي، الشيخ داعي الإسلام الشهال، إستمر على مواقفه التي إنتهجها مع إعلانه الوقوف إلى جانب قادة المحاور، وبدأ يتنقل بين الأحياء والمناطق الطرابلسية، يرفع المعنويات هنا، ويشحذ النفوس هناك، هادفا من وراء ذلك، عدم إظهار قادة المحاور الذي إعتبرهم أحد الوزراء في غابر الأيام ابنائه، بمظهر المنهزمين الفارين من وجه العدالة.

يقول مصدر طرابلسي، "الشيخ الشهال، وكما هو معروف يرتبط بعلاقات جيدة مع قادة المحاور منذ بروز هذه الظاهرة، علما بأن معظمهم لا ينتمون إلى التيار السلفي"،متابعاً "على الدوام، كان قادة المحاور يعقدون إجتماعات مع مشايخ المدينة لأخذ الشورى والنصائح".

وعن التباين الكبير في المواقف تجاه ما حدث في طرابلس بالفترة الأخيرة، بين مؤسس التيار السلفي، ومشايخ هيئة علماء المسلمين، يقول المصدر: مشايخ هيئة العلماء لم يكونوا في صدد محاربة الشيخ الشهال، بقدر عدم قدرة بعضهم على التحرك، وإرتهانهم للأجهزة الأمنية"،متابعاً: صحيح أنه عندما وقعت الواقعة حاربوا الشيخ ظاهريا، ولكنهم ايدوه ضمنيا، فهو يتكلم بما يخالج نفوسهم".

وكشف المصدر ان الشيخ الشهال، زار قادة المحاور قبل تنفيذ الخطة الأمنية، وابلغهم بوقوفه معهم، وأيضا أطلعهم على ما يجري التخطيط له، وما سيحدث"، وعن النتائج التي ترتبت على الشيخ بعد المواقف التي أعلنها، إعتبر المصدر "أن الشيخ دفع ثمن وقوفه إلى جانبهم (قادة المحاور)، فقضية توقيف الموكب حصلت عمدا، ومرافقوه لا زالوا في السجن"، مشيرا إلى ان الأجهزة الأمنية والتيارات السياسية، يريدون إخضاعه، تارة عبر توقيف مواكبه كما حدث يوم عودته من المطار، وطورا عبر إفتعال حوادث، كما حدث في مجدل عنجر".

المصدر رأى "أنه وعلى الرغم من علاقة الشيخ المتوترة مع الأجهزة، ومحاولة البعض الإمساك بقراره، وإخضاعه، إنتصر مؤسس التيار السلفي، بفضل إعتدال مواقفه، وتصريحاته الدائمة التي تؤكد وقوفه إلى جانب العدل، وبأنه ضد تأمين الغطاء للمجرمين، فمن يخطيء يتحمل مسؤولية اعماله"، لافتا إلى "ان الشهال لا ينفك يردد عبارته الشهيرة، انا صاحب مباديء ولذلك ادفع الثمن".
رقم : 375006
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم