0
الخميس 14 آب 2014 ساعة 17:47
المراسل: عمر كفيشي

بالتفصيل: هذا ما جرى في منطقة كرادة العراقية

بالتفصيل: هذا ما جرى في منطقة كرادة العراقية
بالتفصيل: هذا ما جرى في منطقة كرادة العراقية
وتبين بان خلية من بين رجال الشرطة الاتحادية تتلقى رشوة مقابل كل سيارة مفخخة تسهل دخولها الى العاصمة وتمارس وساطة مع مرتشين آخرين لتحقيق اهداف الارهاب. ويتنوع الانتماء الديني والمذهبي للخلايا التي تساعد الارهابيين فليس صحيحا بان ابناء المذهب السني يفعلونها فقط بل ان شيعة وكورد ومسيحيين من بين المرتشين. 

وكشف مصدر في الشرطة بأن الخلايا الفاسدة اضافة الى خلايا اخرى تعمل مع الارهابيين لاسباب مخابراتية او عقائدية هي اكبر مشكلة تعاني منها كل الاجهزة الامنية العراقية وليس جهاز الشرطة الاتحادية فقط. وهذا الامر يتطلب معالجة دقيقة وطويلة الامد اذ ان الارهاب مدعوم من اجهزة عالمية واقليمية عديدة وبعضها يملك مستشارين يعملون على بناء بعض الاجهزة الامنية العراقية الجديدة ايضا. اي ان المستشار العامل على بناء جهاز لمكافحة الارهاب هو ممثل لجهاز مخابرات دولة تعمل احيانا على استغلال مستشاريها لدعم الارهاب كيف تنفذ سياسات معينة ولتحقق اهدافا تخصها. في اطار الصراع الدولي الاقليمي على العراق وبصراحة سمى المصدر الاميركيين والاردنيين والبريطانيين الذين كلما احبوا توجيه رسالة الى ايران كتبوها بدم العراقيين، مع العلم ان تلك الدول تدرب وتملك مدربين ومستشارين داخل اجهزة الدولة العراقية (اميركا وبريطانيا على وجه الخصوص في حين ان الاردن يقدم معسكراته لتدريب بعض القوات الخاصة والشرطة).

وكان اهالي منطقة الكرادة وسط بغداد قد هاجموا (الثلاثاء في الثاني عشر من اب ) نقاط التفتيش المتواجدة في المنطقة على خلفية تفجير حصل في ذلك اليوم،ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واصابة 43 اخرين بجروح متفاوتة.
رقم : 404805
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم