مشهد مخطوفي اعزاز يتكرر مع الجيش اللبناني..؟!

وقد نشرت على المواقع التواصل الاجتماعية صورة لبعض العناصر الذين وقعوا اسرى بين ايدي العناصر المسلحة بعدما تم اختطافهم مرفقة بالتعليق التالي: 

"سمحت لي غرفة العمليات التابعة للعناصر المقاتلة بإتخاذ هذه الصورة للعناصر المحتجزة من الجيش اللبناني وهم :

الرقيب جورج خوري -شمال القبيات
الجندي ناهي بو خلفون -راشيا الوادي
الجندي محمد حميش -
الجندي محمد القادري -غزة بقاع غربي
الجندي ابراهيم شعبان -شمال عكار
الجندي وائل درويش -من شحيت
الجندي احمد غية -شمال عكار
الجندي ريان سلام-من ظهر الاحمر راشيا الوادي

وساد التوتر الأجواء بعد الانتشار المسلح وتحركت طوافتان تابعتان للجيش من قاعدة رياق باتجاه جرود عرسال بحثا عن المسلحين في ظل انتشار كثيف للجيش.

في حين اطلق اهالي عرسال دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الى طرد المسلحين وعدم الاصطدام مع الجيش.

سأل العراسلة عن جنود الجيش والدرك المخطوفين، وكأنهم ينتظرون تحريرهم لتكتمل فرحتهم.
 
استكانوا بحذر لاختفاء المسلحين المفاجئ من بينهم. إلى توقف القصف والقنص والقنابل، والأهم إلى فكرة انتشار الجيش في عرسال وإمساك أمنها كاملاً، وكيف سيتمّ التعامل مع قلة قليلة من رجال عرسال ممن ساندوا المسلحين وتعاملوا معهم ضد أهلهم؟

وردّاً على مضمون بعض البيانات التي أصدرَتها المجموعات الإرهابية المسلحة، ولا سيّما منها بيان «جبهة النصرة» الذي طالبَ بضمانات لأهل عرسال، قالت هذه المصادر أن «لا علاقة لهذه المجموعات الإرهابية بأهالي عرسال، فهم مواطنون لبنانيون يحظون برعاية دولتهم والمؤسسات الأمنية والعسكرية والإغاثية وغيرها، وأنّ أيّ كلام منسوب الى هذه المنظمات لا يعني أيّ مسؤول لبناني ولا يلزمه بأيّ شيء في أيّ موقع كان، خصوصاً على مستوى الأجهزة العسكرية والحكومية».

وفي السياق نفسه، أكّدت المصادر أنّ الاستعدادات العسكرية واللوجستية اتُّخذت لانتشار الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال وفي أيّ موقع يرى الجيش أنّه مناسب لإنجاز المهمة التي كُلّف بها، وتأمين سلامة أبناء البلدة والطرق المؤدية إليها والقرى المحيطة بها.

ومن هنا.. أعلنت ميليشيا النصرة أنها ستتبث فيديو خلال الساعات القادمة لبعض جنود الجيش اللبناني وعناصر قوى الأمن المخطوفين لديها.

وافادت المعلومات انه "النصرة" سوف تعلن أنها سوف تقدم على أعدام أحد هؤلاء المخطوفين بعد 48 ساعة من تاريخ بث هذا التسجيل.