وبعد انتشار صورة الوثيقة الصادرة من الأمين العام للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتور أحمد عبدالله القاضي، موجهة لنائب رئيس الهيئة ورؤساء القطاعات - أعضاء الهيئة، يطلب بها صرف مكأفأة إعداد موازنة الهيئة لعام 2014، ثار آلاف اليمنيين معتبرين أن الشعب اليمني الذي يعيش في ظل الحرب والفقر والجوع هو أحق بالسبعة ملايين وأن أطفال اليمن المحرومون من التعليم بسبب الفقر هم أحق، المواطنين عبروا أنهم ليسوا ضد ان يكافئ الموظفون على عملهم ولكن إنشاء مدارس للأطفال أبدى في الوقت الحالي.
واعتبر اليمنيون أن الوثيقة التي عنونت بـ "تظلم" مطالبة أمين عام الهيئة بصرف مستحقات مكافأة الموازنة بناءاً على توجيه سابق "قرار" من رئيسة الهيئة القاضية أفراح بادويلان تعتبر كإهانة للشعب اليمني فأين الأموال التي أعادها هؤلاء الموظفون ولماذا لا يقرع الجوع أبواب اليمنيين يومياً.
فيما اعتبروا أن الأمر الاشد استفزازا هو أدراج الدكتور أحمد القاضي كشف في المذكرة المرفوعة فيه أسماء عدد من الموظفين الذين ساعدوه بإعداد الموازنة، يتقدمهم اسمه كما أضاف اسم نجله الذي يعمل كمدير مكتب له وإضافة موظفين آخرن تحت عنوان "دأبت الهيئة لمكافأتهم".