0
الاثنين 20 تشرين الأول 2014 ساعة 13:39

شمخاني : الجميع يحذو حذو ايران بالأزمة السورية

شمخاني : الجميع يحذو حذو ايران بالأزمة السورية
شمخاني : الجميع يحذو حذو ايران بالأزمة السورية
ولدى استقباله وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل عصر امسالاحد قال شمخاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والى جانب استعدادها لتقديم الدعم التسليحي للجيش اللبناني فانها جاهزة لنقل تجاربها للنهوض بالامن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الارهابية.

واشار الى سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية في سياق الدعم الشامل للفصائل والتيارات اللبنانية الاصيلة اكد شمخاني ان دعم لبنان شعبا وجيشا ومقاومة لايزال في صلب سياسة طهران .

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني انه وبعد مضي اكثر من 3 سنوات من التطورات السورية خرجت جميع الاطراف بنتيجة مفادها ان توجه ايران وتيار المقاومة في مكافحة الارهاب المستورد كان صائبا ومبدئيا وان استراتيجية الطرف الاخر في دعم الزمر الارهابية والاستفاده من الارهاب كاداة ضد الحكومات لم تؤدي فقط الى الاضرار بامن واستقرار سوريا بل جعلت سائر بلدان المنطقة في مواجهة تحديات امنية.

واشار الى تاثير الازمة السورية على امن لبنان وباقي دول المنطقة معتبرا الخيارات السياسية النابعة من ارادة الشعب السوري بانها السبيل الوحيد لانهاء اراقة الدماء والدمار في هذا البلد.

وقال ان انتشار الارهاب وغياب الامن في الشرق الاوسط هو نتيجة للسياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين التي لم تخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني وكلفت الدول الاسلامية الثمن باهضا ماديا وبشريا.

وتابع شمخاني القول ان الجمهورية الاسلامية تنظر بريبة الى اهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا وترى ان السبيل الرئيسي لمكافحة الارهاب رهن بدفع الدول الداعمه للارهابيين الى وقف دعمها المالي والمعلوماتي والعسكري وان العمليات الجوية والتدخل العسكري للقوات الاجنبية لن تقود سوى الى تصعيد الازمة وتكريش التدهور الامني.

بدوره اعرب وزير الدفاع اللبناني في هذا اللقاء عن ارتياحه لزيارة ايران وقال ان لبنان يمر اليوم بظروف خاصة وان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلد صديق يحظى باهمية كبيره.

واشار الى ضرورة سد حاجة الجيش اللبناني للاسلحة المتطورة معتبرا ان هذه الخطوة تقود الى زيادة القدرة العملانية للجيش في مواجهة الزمر التكفيرية والارهابية والحفاظ على استقرار وامن هذا البلد.
رقم : 415534
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم