0
الأربعاء 1 تشرين الأول 2014 ساعة 01:43
كتب: غيث السلماني

شعب البحرين أذكى من الحيل الخليفية

شعب البحرين أذكى من الحيل الخليفية
شعب البحرين أذكى من الحيل الخليفية
فاصبح من المستحيل الوثوق في هذا النظام ونواياه وافادت مصادرنا الخاصة في قلب الحدث انه مهما كانت الظروف والتداعيات فان الثورة البحرينية وثوارها مصممون على عدم الرجوع ومقتنعون أن للحرية والكرامة والعدالة ضريبة، وأنهم مستعدون لدفعها من حياتهم لكن دون التنازل عن مطالبنا الشعبية.

ومن الواضح اننا أمام أنزه وأنقى ثورة سلمية عرفها التاريخ وتواجه أبطش نظام مستبد ودموي، ولازال الشارع البحريني على قناعة أن سلميته ستهزم دمويتهم . 

وياتي هذا الحديث بعد زيادة حدة العنف والقمع الذي يمارسه ال خليفة ضد المظاهرات السلمية وفي اطار ذلك أعلنت جمعية العمل الإسلامي (أمل) في البحرين تأييدها للمشروع السياسي الذي أعلنه ائتلاف ١٤ فبراير بشأن الاستفتاء الشعبي لتقرير المصير. 

وجدّدت الجمعية وقوفها “مع الإرادة الشعبية” و”دعم التغيير وحق الشراكة” والذي نادت به ثورة ١٤ فبراير منذ انطلاقها.

أبدى الشارع رفضه التام للمبادرات “التي تكرّس الاستبداد والاستفراد”، مؤكداً على الحاجة “إلى عملية تغيير شاملة، وليس ترقيعات، كالانتخابات الصورية التي يروّج لها العدو الخليفي”

وتحدثت مصادرنا الخاصة ان الشارع يؤيد المبادرات والمشاريع والأعمال التي تحترم وتؤكد على الإرادة الشعبية، وشدّدت على ضرورة تمكين الشعب “من تقرير مصيره بنفسه”، باعتباره “صاحب السيادة ومصدر السلطات”.

وطالبت جميع القوى الشعبية والمعارضة التأكيد “على احترام الإرادة الشعبية” وحق تقرير المصير لشعب البحرين، كما توجّهت بالمطالبة من الهيئات الدولية لدعم مطالب الشعب ضد قوى الاستبداد “وفي مقدمتهم آل خليفة وآل سعود والمنظومة القبلية” التي تعمل “من أجل إطالة عمل السلطات الجائرة والفاسدة”.
رقم : 412609
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم