وقال الشيخ إن أغلب شباب الأرقاء السابقين قرروا الثورة من الداخل الحزب وتصحيح مساره بعد أن حاولت مجموعة وصفها بالوصولية تمزيق شتات العبيد السابقين وتحطيم المشروع الذي ضحوا من أجله عدة عقود.
وقال إن أخطر ما في الأمر هو تلاعبهم بانسجام مكوناته السابقة ، من خلال احتناك رموز الزنوج فيه، وخصوصا الأمين العام لادجي أتراوري والوزير اسحاقا كوريرا، وتصوير الأمر كما لو أنه حركة تمرد داخل الحزب، بعد أن احتفظوا بأهم المناصب فيه والوظائف والترشيحات التي كانت من نصيبهم خلال نوفمبر 2013.
ويعتبر حزب التحالف الشعبي من أعرق أحزاب المعارضة التقليدية بموريتانيا، كما أن رئيسه مسعود ولد بلخير هو من الشخصيات السياسية البارزة في البلد.