إستِمرار إستِهداف النُشطاء والتَّرصُد لهم في كمائِن مُخابراتية

وقد تَواصَلت جرائم النِّظام المُضادَّة والمُطَّهِدة لِكُلِّ المصورين والنُشطاء والميدانيين المُطالِبين بِحقوقِهم المشروعة والحقَّة في شهرِ سبتمبَر لِلسعي في الحَدِّ مِن تصاعُد الحِراك الشعبي وَوَهجِه الثوري.
 
وكانَت قد إفتَتَحت الدُراز شهرها في تعرُّضِها لِحملات إختِطافات واسِعة لِخيرة من الشباب والأطفال مِنَ المُلاحقين أمنياً وغيرِ المُلاحقين مايُؤكِد إنتِهاج سياسة الإعتِقال التعسُّفي مِن قِبل النِّظام ، ومعَ إستِمرار حملات التصعيد والقمع والمُداهمات وإستِباحة حُرمات منازِل الآمِنين والإختطافات في الكمائن المخابراتية الغادرة في شوارع البِلاد ثبَتَ المَوقِف الشعبي على رفض إعطاء القبيلة الخليفية الشَّرعية والتخويل لِحُكمِ الشعب.
 
أمَّا عن حالِ السُجون فما زال مُعتقلينا صامِدين في وجهِ الجلَّاد الجائِر وأطلقوا حملات الإضراب عن الذُلِّ والهوان في سجِن جو المَركزي.
 
وإستمرَّ القضاء الخليفي الذي يفتقِر إلى النَّزاهة والعدالة والشرعية الشعبية جلسات مسرحياتِه بإصدراه لأحكام قضائية مُغلطة وبلغت مجموع أحكام الأبرياء إلى ١٣٩ مايُؤكِد بُطلان الطريقة التي تسري عليها المُحكامات الصورية مِن إصدار أحكام سِياسية مُغلَّطة .