هكذا ردت الدجيل مفاجأة داعش

وهذا ما حاول مقاتلو التنظيم التكفيري فعله في الدجيل حيث قاموا بشن هجوم مباغت من اربعة محاور بغية تشتيت القوات الموجودة اندلعت على أثره اشتباكات عنيفة درات بين المقاتلين الارهابيين وبين قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر المتواجدين في المنطقة.

ولكن خطة داعش لم تنجح هذه المرة فهجومهم هذا كلفهم عشرات القتلى والجرحى على حد السواء فقتال ابناء عشائر الدجيل وقوات الحشد الشعبي كان شرساً في حين حصلت اسلام تايمز على معلومات خاصة تفيد انه فور قيام مقاتلي تنظيم داعش بالهجوم اجتمع قادة قوات الحشد الشعبي وزعماء العشائر ونسقوا في مابينهم ووضعوا خطة محكمة لتغطية محاور الهجوم الأربعة اضافة الى وضع جنود احتياط على النقاط الأخرى المفتوحة وسرعان ما انتشر الجنود وابناء العشائر كل في المكان المحدد له وبعد اشتباكات عنيفة تبينت داعش من خلالها أن لا حظ لها في الدجيل البتة وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها قامت على الفور بسحب قواتها متقهقرة الى الوراء.


يذكر ان قضاء الدجيل وسامراء وناحية الضلوعية وعدة مناطق جنوبي صلاح الدين تحت سيطرة القوات الامنية ورجال الحشد الشعبي والعشائر ، وهي ليست المرة الأولى التي تلحق بها تلك القوات الخسائر الفادحة بتنظيم داعش التكفيري الذي شملت خسائره العتاد والأرواح.