0
الخميس 19 حزيران 2014 ساعة 16:03

سميرة رجب تلتحق بصفوف مسلّحي "داعش"

سميرة رجب تلتحق بصفوف مسلّحي "داعش"
سميرة رجب تلتحق بصفوف مسلّحي "داعش"
لذلك عندما تؤيّد السيّدة رجب «داعش»، فإنها تؤيّد آل سعود، المموّلين والمسلّحين وداعمي نظام آل خليفة في جزر البحرين، أولياء نعمتها.

ولمزيد من التوغّل في الموضوع، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أسلوب داعش مطابق تماماً لأساليب آل خليفة ووزيرتهم رجب، وهو أسلوب التحريض المذهبيّ والطائفيّ والقبليّ تحت ستار الثورات الشعبيّة المزعومة، وإذا كان ما تفعله داعش من قتل المدنيّين وسلخهم أحياء، وسبي النساء وبقر البطون، وإعدام الأطفال، يسمّى ثورة شعبيّة على حدّ قول الوزيرة البحرينيّة، فماذا تركت السيّدة رجب لثورة البحرين التي لم تسفك دماً ولم تقتل أبداً، ولم ترفع سلاحاً.

ولا بأس من القول للسيدة رجب أنّ داعش منظّمة وضعتها الأمم المتحدة على لائحة الإرهاب الدوليّ، بينما لم تتّهم ثورة شعب البحرين بأيّ شيء. فكيف تدعم وزيرة الإعلام منظّمة متّهمة بالإرهاب الموصوف؟ لأنّها تعرف أنّ استقرار العراق يلجم الغرور السعوديّ ويشلّ تفرّد هذه المملكة في شؤون شبه جزيرة العرب، لذلك تؤيّد السيدة رجب «داعش»، لأنّها لا تريد الاستقرار للعراق، خصوصاً وأنّ أصدقاءها السابقين في «بعث» صدّام حسين يشكّلون الآن جناحاً من داعش يتزعّمه عزّت الدوري. وهنا لا بدّ من استجواب رجب عمّا فعله قائدها السابق صدام في الخليج، وكيف أنّ الراعية السعوديّة للخليج موّلت الهجوم الأميركي عليه!.. إذ كيف يمكن لوزيرة الإعلام أن تؤيّد داعش وجناح صدّام فيها، وهي الموالية حالياً للسعوديّة التي أطاحت بصدام؟! وهذا يثبت مدى انتهازيّة السياسات الخليجيّة واستعداد أنظمتها لتغيير ألوانها حسب طبيعة كلّ مرحلة، فنرى آل خليفة يعادون صدّام بطلب من أميركا، ثم يعودون إلى تأييده ميتاً بطلب من أميركا أيضاً، فالمهم إثارة الفتنة المذهبيّة في المشرق العربي لإلهاء الشعوب عن قضاياهم الأساسيّة.

في المحصّلة، يحذّر المراقبون شعب البحرين الشجاع من احتمال استيراد أجنحة من داعش إلى جزيرتهم، لأنّ حكاماً يستعينون بقوّات من ثلاث دول للفتك بشعبهم، لن يتورعوا عن فعل الأسوأ للمحافظة على ملكهم.

ويقول المراقبون أيضاً أنّ على آل خليفة أن يستحضروا صور قياصرة روسيا، وشاهات إيران، وملوك مصر وفرنسا وألمانيا، لعلّهم يتّعظون ويغادرون طوعاً جزر البحرين إلى جهنّم وبئس المصير.
رقم : 393476
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم