نوايا آل سعود تجاه الحوثيين تتجلى

فبدأت السعودية بالسعي لاشعال فتنة طائفية في البلاد عبر دعم تنظيم القاعدة واطلاق برامج تدعي لنصرة أهل السنة في اليمن من ظلم الحوثي وأيضاً أجهد الحوثيون هذه المزاعم بعد ان تبين لليمنيين على أرض الواقع أن الحوثي لا يسعى لظلم طائفة ولا يميز بين اليمنيين وكل ما يسعى لهو هو عيش الشعب ليمني في ظل أمن وديمقراطية وتخليصه من عناصر انصار الشريعة التابعين لتنظيم القاعدة والذين قلبوا البلاد الى مسرح دام لجرائمهم اليومية. 

وأخيراً أخذت السعودية خطوتها الجديدة ألا وهي شراء ذمم مشائخ القبائل لدفعهم لتحريض شباب القبائل ضد الحوثيين حيث أوضحت المصادر أن السعودية قامت بصرف مرتبات مغرية للمشائخ الذي يعارضون جماعة الحوثي، وعمليات توسعها داخل البلاد. 

مما يجعل المشهد اليمني يبدو واضحاً للعيان ويكشف مزاعم السعودية بأنها لا تتدخل في اليمن ففي الوقت الذي يطلق فيه أمراء آل سعود تصريحاتهم المنمقة يغمسون باليد الأخرى الاياد بالأموال لغرس خناجرها في عنق الوحدة الوطنية اليمنية.