0
الخميس 14 آب 2014 ساعة 04:43
إعداد: نورا عيتاني

إنتحاريو "داعش" وجنسياتهم..!

إنتحاريو "داعش" وجنسياتهم..!
إنتحاريو "داعش" وجنسياتهم..!
تضمنت حثث الارهابيين جنسيات اغلبيتها عربية مثل تونس, السعودية, ليبيا, مصر.., حيث
يستخدم ميليشبا تنظيم "داعش" العمليات الانتحارية على نحو كبير في هجماته ضد المدنيين والعسكريين في سوريا والعراق. وفيما يبدو أن "الجهاد العالمي" طموح داعش، يسعى الأخير لترجمته فعلياً على الأقل في جنسيات مقاتليه العالمية.

في دراسة أجراها بيل روغيو في مجلة "لونغ وور جورنال" "Long War Journal" أشار الى أن من بين 26 إنتحارياً من عناصر داعش، ما لا يقل عن 24 انتحارياً هم من الأجانب.

وتشير أسماؤهم الحركية المستعارة إلى أن غالبيتهم جاؤوا من شمال أفريقيا على الشكل التالي:
10 من تونس،
5 من السعودية،
2 من ليبيا ومصر، 

عبد الرحيم الفرنسي، عثمان الألماني، أبو عاصم الليبي، أسماء تتوافق ومعايير الجهاد الدولي. وداعش بات في المدة الأخيرة يتغنى بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة أو الصديقة له كمصدر فخر.

جنسيات انتحاريي داعش تغطي أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا بطبيعة الحال من تونس ومصر وليبيا والسعودية إلى الأردن وسوريا وإيران وباكستان وإلى الشيشان وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وسط هذا المشهد، نلاحظ أن اسم السعودية غالباً ما يتكرّر. وعبر أحد المواقع الصديقة لداعش تطالعنا نسب تظهر حجم مشاركة العنصر السعودي في عمليات داعش الانتحارية. وتبين هذه النسب: 65% سعوديون، 20% ليبيون وتونسيون، 15% من جنسيات مختلفة.

وفي نفس السياق يهدّد سلفي قدم إلى سوريا من ألمانيا بتنفيذ هجمات داخل ألمانيا. وجهاز حماية الدستور (المخابرات الداخلية الألمانية) في حالة تأهب، فعدد من ينضمون للقتال إلى جانب (دولة) "الخلافة الإسلامية" يتزايد ويخطّطون للعودة إلى ألمانيا.

ونظرا للعدد الكبير لأتباع سيلفيو فإن السلطات الأمنية تأخذ الأمر على محمل الجد. كذلك توجد معلومات محددة عن أهداف للتهديدات، مثل وضع الإسلاميين نصب أعينهم موقعا للقنابل النووية الأميركية في قاعدة "بوشل" الجوية بولاية راينلاند بفالتس. ولذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية حول الموقع، وفقا لمجموعة فونكه الإعلامية. ويفترض وجود ما يصل إلى 20 قنبلة نووية تكتيكية مخزنة في المخابئ هناك. وأيضا تخضع قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية لحراسة مشددة وفقا لما قالته الشرطة في الولاية. علاوة على ذلك، فإنّ هيئات عامة وخاصة وهيئات كنسية ومكاتب حكومية وطرق نقل أفراد وبضائع موجودة على قائمة أهداف المتطرفين.

كما يحذر خبراء الأمن من الخطر الذي يشكله الجهاديون، في حالة عودتهم إلى ألمانيا في يوم من الأيام. فهم أكثر راديكالية من قبل ولديهم تدريب عسكري. مع ذلك فإن أحمد سنيورت الخبير في شئون الإسلام السياسي لا يرى سببا للذعر، لكن "كل الحقائق تدعو إلى اليقظة والاستعداد." فمن الممكن حدوث تفجيرات انتحارية أو هجمات، كما حدث في أيار في بروكسل، حيث قتل هناك أربعة أشخاص برصاص شاب يفترض أنه من الإسلاميين، لكن المؤكد هو أنه سبق له المشاركة في "الجهاد" في سوريا. 

رقم : 404681
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم