0
الخميس 31 كانون الثاني 2013 ساعة 22:03
"الوحدة الإخبارية":

صبرا والمالح وسيدا التقوا نتنياهو سراً في (إسرائيل)

صبرا والمالح وسيدا التقوا نتنياهو سراً في (إسرائيل)
صبرا والمالح وسيدا التقوا نتنياهو سراً في (إسرائيل)
ونقل الموقع أن مصادره قالت أن كلاً من "صبرا والمالح وسيدا التقوا مع رئيس الوزراء الصهيوني المجرم نتنياهو"، غير أن الموقع لم يذكر متى تم هذا اللقاء. 

وقالت المصادر إن "وفد ما يسمى المعارضة السورية طالب النتن ياهو خلال لقائهم معه بالتدخل عسكرياً في سورية بعد فشل مخططات التآمر التي أعدوها مسبقاً مع الغرب والعدو الصهيوني وتركيا وبعض الدول العربية". 

وقد تزامن نشر هذا الخبر مع قيام طائرات صهيونية لقصف مركز للبحث العلمي في ريف دمشق بعد أن قامت بالتسلل من منطقة شمال مرتفعات جبل الشيخ بعلو منخفض وتحت مستوى الرادارات وتوجهت إلى منطقة "جمرايا" بريف دمشق حيث يقع أحد الأفرع التابعة لمركز البحوث العلمية ونفذت عدوانها السافر بقصف الموقع ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير بالمبنى بالإضافة إلى مركز تطوير الآليات المجاور، وفقاً لما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. 

وذكر البيان إنه "بعد أن سخرت (إسرائيل) بالتعاون مع الدول المعادية للشعب السوري أدواتها في الداخل لضرب مواقع حيوية وعسكرية منتقاة في الدولة السورية في محاولة لتحجيم دورها الداعم للمقاومة وللحقوق المشروعة في المنطقة وبعد أن نجحت تلك الأدوات وعلى رأسها العصابات والحركات الظلامية في استهداف بعض هذه المواقع من وسائط دفاع جوي ونقاط حيوية أخرى على مدى قرابة العامين وفشلت في ضرب الكثير منها اخترقت طائرات حربية (إسرائيلية) مجالنا الجوي فجر اليوم وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة "جمرايا" بريف دمشق وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر الدخول والاستيلاء على الموقع المذكور". 

وأضاف البيان: أنه "لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات (الإسرائيلية) استهدفت قافلة كانت متجهة من سورية إلى لبنان بل تؤكد القيادة العامة أن الطائرات (الإسرائيلية) استهدفت منشأة للبحث العلمي في اختراق سافر للسيادة والأجواء السورية". وأنه وقال البيان: "مما سبق بات واضحاً للقاصي والداني الآن أن (إسرائيل) هي المحرك والمستفيد والمنفذ في بعض الأحيان لما يجري من أعمال إرهابية تستهدف سورية وشعبها المقاوم وتشترك معها في ذلك بعض الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها تركيا وقطر".
 
وأضاف البيان: أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن هذا الاعتداء السافر يضاف إلى تاريخ كيان الاحتلال (الإسرائيلي) الطويل من العدوان والإجرام بحق العرب والمسلمين وتضع عبر الحكومة السورية هذه الغطرسة (الإسرائيلية) والعدوان الخطير على السيادة السورية برسم المجتمع الدولي تشدد على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تضعف سورية ودورها ولن تثني السوريين عن مواصلة مساندة حركات المقاومة والقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". 

وكان القيادي الفلسطيني بسام أبو شريف (المستشار السياسي للرئيس الراحل ياسر عرفات) قد حذر أمس الأول من "مغامرة عسكرية خطط لها "نتنياهو"، بالتعاون مع جهات أمريكية وأوروبية". 

وقال أبو شريف إن "الدوائر السياسية (الإسرائيلية) خاصة دوائر وزارة الخارجية قد تسلمت تعليمات برفع وتيرة إرسال التقارير للدول الغربية حول الأسلحة الكيماوية السورية والادعاء بأن لدى (إسرائيل) معلومات ترجح تسليم جزء من هذه الأسلحة لحزب الله. 

وأضاف: "إن حملة إعلامية واسعة تشن لاتهام سورية بتشكيل خطر جسيم على جيرانها وعلى مواطنيها من خلال هذه الأسلحة التي يمكن أن تسرب لجهات معادية لـ(إسرائيل)". 

وأشار إلى أن ""ايهود باراك" قطع زيارته لدافوس وعاد على عجل لـ(إسرائيل) لشعوره بأن هنالك تصاعد في مخاطر الموقف في المنطقة واثر قرار "نتنياهو" بتحريك بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ بالى مناطق الجليل الأعلى والأوسط.
وقال بسام أبو شريف: أن "تأزيم "نتنياهو" لأوضاع المنطقة هو محاولة للتهرب من أوضاعه المعقدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة خاصة فيما يتعلق بتعقيدات الائتلاف الحكومي والانهيار المتوقع في ميادين منها المالي والصحي والتعليمي". 

يذكر أن عدداً من كبار الموظفين في الخارجية (الإسرائيلية) وجهوا مؤخراً انتقادات لاذعة لرئيس وزراء كيان العدو "بنيامين نتنياهو" على خلفية تصريحاته الأخيرة المتعلقة بسورية، مشيرين إلى لجوء "نتنياهو" لتضخيم الخطر السوري دون سبب منطقي ودون أن يكون هناك خطراً حقيقياً من تجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بالأسلحة الكيماوية التي وضعتها (إسرائيل) لنفسها. 

وقال الموظفون الكبار لصحيفة "معاريف" العبرية " التي نشرت النبأ يوم الثلاثاء الماضي أن "نتنياهو" تصرف بهذا الشكل رغم أن صورة الوضع المتعلقة بالأسلحة الكيماوية لم تتغير خلال الأسابيع الأخيرة ولم تشهد تدهوراً دراماتيكياً، ومما جاء في الصحيفة: "في الواقع هناك ما يشبه الجمود والثبات في المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمتمردين و(إسرائيل) تتابع هذه الأوضاع عن كثب ووفقاً للمعلومات التي بحوزتنا لم يطرأ تدهوراً يذكر فيما يتعلق بوضع الأسلحة الكيماوية ولم يتم اختراق الخطوط الحمراء (الإسرائيلية) بهذا الشأن". 

وحسب قول تلك المصادر فإن ما تسرب من تفاصيل الجلسات التشاورية السرية التي عقدها "نتنياهو" غداة الانتخابات الأخيرة هي تفاصيل بسيطة ومعظمها لا يتمتع بالدقة. 

المراسل: وائل عز الدين

/ انتهى التقرير /
رقم : 236291
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم