0
الأحد 3 آب 2014 ساعة 03:25
كتبت: نورا عيتاني

عرسال.. بين الكرّ والفر

عرسال.. بين الكرّ والفر
عرسال.. بين الكرّ والفر
حيث تقوم مدفعية الجيش بدك بعض التلال التي كان المسلحون قد سيطروا عليها في وقت سابق، لاستعادتها من جديد.
 
وافادت المعلومات ان رقعة إطلاق النار بين الجيش والمسلحين توسّعت من وادي عطا إلى وادي حميد، وإنّ الجيش استقدم تعزيزات وعزّز وجوده في المنطقة، ولفت إلى حالة من الغضب لدى أهالي عرسال الذين يناشدون المسلحين الانسحاب باتجاه الجرود.

كما ان الأهالي أطلقوا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى طرد المسلحين وعدم الاصطدام مع الجيش, وطوافتين تابعتين للجيش تحرّكتا من قاعدة رياق باتجاه جرود عرسال بحثاً عن المسلحين في ظلّ انتشار كثيف للجيش. 

يذكر أنّ مسلحين حاصرو حاجزاً متقدّماً للجيش اللبناني ونقاط مراقبة عدة في عرسال رداً على توقيف مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون أبو أحمد جمعة, حيث أقدموا على قطع الطريق العام في عرسال وطوّقوا فصيلة الدرك وحواجز الجيش، مهددين بضرب هذه الحواجز والفصيلة إذا لم يتمّ إخلاؤها خلال ثلاث ساعات. 

ومن ناحية اخرى أفاد مصدر عسكري أنّ الجيش اللبناني تمكّن من تحرير العسكرييْن اللذين كانا قد خطفهما في وقت سابق المسلحون في عرسال, حيث تمكن الجيش اللبناني من السيطرة بالكامل على وادي حميد في جرود عرسال.

الى ذلك، أفادت المعلومات بأن عناصر قوى الأمن الداخلي الذين كانوا في فصيلة درك عرسال، التي تعرضت لهجوم من مسلحين بعد ظهر اليوم، لم يتم إطلاقهم بعد انتهاء الهجوم، بل نقلهم المسلحون إلى مبنى يملكه مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية"، مؤلف من 3 طوابق، يضم أحدها ما يعرف بـ"المستشفى الميداني"، حيث ما يزال العناصر الأمنيون محتجزين فيه.

وفي نفس السياق توجهت الاوضاع المتوترة من داخل عرسال الى منطقة صيدا وضواحيها حيث أقام الجيش اللبناني عند مداخل صيدا ضمنها ومداخل المخيمات الفلسطينية، خصوصا مخيم عين الحلوة، حواجز تفتيش إضافية، ويقوم عناصره بالتدقيق في هويات العابرين من وإلى صيدا، إضافة إلى تفتيش بعض السيارات والتأكد من أرواقها.

ما يحمي الوطن اليوم هي المعادلة الذهبية التي سمّاها الرّئيس السّابق سليمان بالخشبية واعتمد النأي بالنفس حتى صارت "النصرة" و داعش بيننا..
رقم : 402692
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم