0
الثلاثاء 8 تموز 2014 ساعة 23:35
كتب: عبد الرحمن الرشيدي

مخاوف من مباريات ارهابية ضد السلطات السعودية

مخاوف من مباريات ارهابية ضد السلطات السعودية
مخاوف من مباريات ارهابية ضد السلطات السعودية
اخر العمليات وهي التي حصلت على الحدود السعودية اليمنية تبناها العديد من البيانات التي يبدو انها تمثل جماعات تتنافس على خطف الاضواء والشرعية من داعش من خلال القيام بعمليات ارهابية لاثبات الوجود
وفي هذا الاطار لوحظ ان السلطات السعودية وزعت على عناصرها الامنية المكلفة بمكافحة الارهاب قرار يمنع فيه الاجازات لمدة اسبوعين ويطلب منهم التقيد بمراكز عملهم بسبب معلومات مؤكدة تتحدث عن عمليات ارهابية ستحصل ضد المصالح النفطية وضد المواقع الامنية في المملكة.

المعلومات المتداولة بين الامنيين متطابقة مع ما يتداوله الوسط التكفيري المعروفة مواقع نفوذه الاعلامية في المنتديات حيث يلمح قادة الاعلام التكفيري السعودي الى قرب ساعة الحساب مع من يسمونهم "طغاة ال سعود". 

الامنيون السعوديون تلقوا لوائح باسماء وهويات وصور لمشتبه بهم يمثلون خلايا نائمة تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولتنظيمات اخرى موالية له محلية الطابع وكل تشترك في عدائها للمدعو ابراهيم عواد البدري ولال سعود في الان عينه. 

وتعتقد المصاد الامنية السعودية ان تنظيمات القاعدة تشعر بخطر تمدد داعش السريع عبر مبايعة تطوعية من خلايا دولية ومن جماعات تكفيرية على مستوى العالم الاسلامي اجمع تحت عنوان الولاء لمن اثبت انه له ارض ودولة يتحكم بها (داعش) لهذا يعتبر الامنيون السعوديون ان ما يواجهه تنظيم القاعدة في مواجهة داعش هو التحدي الاكبر لان القاعدة الاصلية بقيادة الظواهري تعتبر داعش صناعة مخابراتية اخترق بها السعوديون الجسد التكفيري (يسمونه جهاديا لتزوير الوقائع) وهي خنجر مسموم يستغل حماسة المؤمنين حقا بالتكفير ( يسمون قتلهم للمدنيين بالجهاد) 

لتضييع دمائهم خدمة لمصالح فئة من الخوارج(وهي التسمية المعتمدة لداعش. 

هو اذن تحدي ثلاثي:
السعودية تتحدى القاعدة بدعمها لداعش والقاعدة تتخدى داعش والسعودية بعمليات عنيفة ستشنها لاثبات الوجود ولنزع الشرعية عن داعش وعن خليفتها.
رقم : 398210
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم