البحرين تخرج دفاعاً عن فتياتها

ريحانة الموسوي: وهي أم لولدين و بنت اعتقلت مع نفسية العصفور من حلبة البحرين الدولي أمام مرأى الإعلام العالمي و التهم المنسوبة لها هي : محاولة تفجير حلبة البحرين و اتهامها بأنها عضوة مؤسسة في ائتلاف 14 فبراير .

معاناة ريحانة لم تبدأ بعد أن كشفت عن وقائع تعريتها من قبل النظام و تهديدها بالاغتصاب أمام قاضي المحكمة في إحدى جلسات المحاكمة , بل بدأت منذ اليوم الأول لاعتقالها .. النظام البحريني فرض حالة تعذيب عليها حتى أوشكت على أن تفقد سمعها بسبب ما تتجرعه و عيناها بدت أصغر مما كانتا عليه حسب ما ذكرته عائلتها بعد زيارتها .

مريم سهوان: كانت تقود سيارتها في مدينة حمد وترافقها ابنتها (3 أعوام) عند إيقافها من قبل دورية مدنية، وتم اقتيادها لمركز أمن مدينة حمد الجنوبي (دوار 17).

ومن ثم تم توقيفها بأمر النيابة العامة لمدة 45 يوماً بتهمة التجمهر، وبعد مضي المدة رفضت السلطات البحرينية الإفراج عنها بدون سبب واضح ولازالت موقوفة حتى اللحظة.

نفيسة عصفور: وهي أم لطفل وطفلة، اعتقلت أثناء توجهها لاعتصام سلمي لنشر القضية يوم السبت 20 نيسان الماضي مع السيدة ريحانة الموسوي“، إلا أن الرواية الرسمية ذكرت أن اعتقالها كان “من إحدى بوابات حلبة الفورمولا“، وبعد نقلها لمركز الرفاع وتعرضها للتعذيب وحرمانها من توكيل محامي، تم اتهامها “بقضايا تحت قانون الإرهاب وتم إيقافها 60 يوم على ذمة التحقيق ولم تخرج حتى اللحظة وتعاني عصفور من ضغط نفسي شديد وأن أحد الأمراض الخطيرة (سرطان الصدر) وقد اشتكت من التعب بعد أن تعالجت منه سابقا“.

ساجدة حبيل: وهي طالبة جامعيّة قامت يوم 15 حزيران بتسليم نفسها، بعد الحكم عليها شهراً بتهمة التّجمهر في المنامة. وقد تعرّضت حبيل سابقاً للاعتقال والاعتداء بالضّرب