العدوان يتجدد على غزة.. ومصر تطلق مبادرتها..!

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم والليلة الماضية عددا كبيرا من الغارات، ما ألحق دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة وأدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح.

كما سجل قصف اسرائيلي بصاروحين استهدفا جحر الديك شرق المحافظة الوسطى، وسبق ذلك قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع، كذلك تم تدمير منزل يعود لعائلة ابو هويشل غرب مخيم البريج، واستهدف منزل المواطن شلدان النجار في دير البلح وسط القطاع، وصباحا تم استهداف شقة سكنية بصاروخ طائرة حربية بدون طيار ببيت لاهيا.

وشن الطيران الاسرائيلي منذ فجر الجمعة سلسلة من الغارات في مناطق متفرقة من قطاع غزة استهدفت منازل للمواطنين ومحال تجارية ومصنع للباطون وأراضي زراعية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وأغارت الطائرات على محال تجارية مقابل بلدية رفح ما أدى لتدمير عدد من المحال التجارية وتضرر أخرى بصورة كبيرة نتيجة شدة الغارات الصهيونية.

وأشار بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 48 يوما إلى 2095 شهيدا بينهم 561 طفلا على الأقل.

وذكر مصدر مسؤول في الوزارة في بيان صحفي مقتضب أن عدد الجرحى بلغ حوالي 10540، من بينهم نحو 3200 طفلا أصيبوا بجراح مختلفة أحدثت للعديد منهم إعاقات جسدية دائمة.

ومن ناحية اخرى اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بإصابة جنديين أمس حالة أحدهما حرجة بسقوط صاروخ في غان يفنه في منطقة السهل الداخلي، حسبما أفادت قناة الميادين .

وعن المبادرة المصرية..
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن " ما يهمنا الآن وقف شلال الدم وبعده يمكن طرح الدعم الانساني والاعمار".

وفي مؤتمر صحفي، أشار عباس الى ان " المبادرة المصرية هي المبادرة الوحيدة المطروحة على الطاولة لبحث تهدئة طويلة في قطاع غزة"، آملا في عودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في القاهرة لوقف الحرب في القطاع.
وقال عباس "إسرائيل لا تريد الاعتراف بحكومة التوافق الفلسطينية"، موضحا انه اتفق مع السيسي على إطار للحل النهائي للأزمة في غزة.