0
الجمعة 13 نيسان 2012 ساعة 08:23

أنصار ثورة 14فبراير: الخواجة أسطورة صمود ودوار لؤلؤة آخر

أنصار ثورة 14فبراير: الخواجة أسطورة صمود ودوار لؤلؤة آخر
أنصار ثورة 14فبراير: الخواجة أسطورة صمود ودوار لؤلؤة آخر

وجاء في بيان اصدره انصار ثورة 14 فبراير تلقى موقع اسلام تايمز نسخة منه، جاء فيه:

بسم الله الرحمنالرحيم

أصبح عميد الحقوقيين العرب المناضل والمجاهد الكبيرالأستاذ عبد الهادي الخواجة أسطورة صمود ودوار لؤلؤة آخر ، حيث جدد الروح الثوريةفي حياة كل مواطن بحراني ، وأصبح الشارع السياسي في البحرين في حالة غليان مستمر وعادتالروح والأمل من جديد لأبناء شعب البحرين بأن الإنتصار على الطاغوت بات قريبا ،حيث فضح الخواجة الطاغية حمد ونظام حكمه الديكتاتوري القمعي الفاقد للضميروالإنسانية.

أصبح الخواجة ميدان شهداء آخر ، ودوار لؤلؤة ومحورللنضال والجهاد والدفاع المقدس والمقاومة المدنية ، ولقد أحياء بصموده وإضرابه عنالطعام لأكثر من شهرين الثورة والروح الثورية وجسد بصموده وثباته وإستقامته من أجلالحرية أو الشهادة، صمود الجماهير الثورية التي إحتشدت وإعتصمت في دوار اللؤلؤبصورة سلمية وحاملة للورود والمرددة لشعارات مطلبية تطالب بحقوقها السياسيةوالإجتماعية والإقتصادية المغتصبة.

ولأكثر من سنة وثلاثة أشهر والثورة الشعبية العارمة فيالبحرين مستمرة من أجل هدم قواعد الحكم الخليفي الديكتاتوري الشمولي المطلق وإقامةنظام سياسي تعددي على أنقاضه ، وكلنا أمل بأن الحكم الخليفي سوف يرميه شعبنا فيمزابل التاريخ ، فإرادة الشعب البحراني هذه المرة هي غيرها عن الإرادات السابقة فيالإنتفاضات الشعبية التي مضت ، فهذه المرة كل الشعب يطالب بإسقاط النظام ورحيل آل خليفةورفض البقاء تحت حكمهم الفاقد للشرعية.

نعم عبد الهادي الخواجة المناضل الكبير الذي عرفته ساحاتالجهاد والنضال لأكثر من خمسة وثلاثين عاما ، ها هو يصبح رمزا وطنيا نضاليا ، وأحدأبرز قادة الثورة والمعارضة في البحرين ، وإن صموده وإضرابه عن الطعام عزز قناعاتقادة الثورة في السجن وفي طليعتهم الشيخ حسن مشيمع والأستاذ عبد الوهاب حسينوالعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ بضرورة الإستقامة والإستمرار في نهج الثورة وعدممهادنة الطاغوت والخضوع لإملاءته وإملاءات بسيوني وإملاءات وإغراءات الأمريكانالذين يطالبون القادة والرموز بالإعتذار للطاغية حمد والقبول بالحوار مع السلطة.

إن صمود وإستقامة الخواجة أعطت ضمانة للثورة من الإنحراف، فأصبح عبد الهادي قدوة للقادة في السجن فلم يهادنوا ولم يبيعوا الثورة والأهدافبإعتذارات جوفاء للديكتاتور ولم يقبلوا بالإملاءات الأمريكية للجلوس على مائدةحوار فاشلة ومعروفة نتائجها سلفا.

أيها الشعب البحراني العظيم

يا شباب ثورة 14 فبراير

إن في البحرين اليوم حرب بين الحق والباطل ، بين الفقروالغنى ، بين الإستضعاف والإستكبار وحرب الضعفاء والحفاة ضد المرفهين والمترفين ،وقد بدأت من جديد في ثورة 14 فبراير ، ونحن نقبل أيادي كل الشباب والثوار الأعزاءفي مختلف قرى ومدن وأحياء البحرين وفي مختلف أنحاء المعمورة وكل من ثاروا علىالطغاة والجبابرة في تونس ومصر واليمن.

إننا نقبل أيدي كل من تحمل مسئولية الجهاد والنضالوالعمل الثوري ، والذين عقدوا العزم على إعتلاء كلمة الله في الأرض وعزة شعبنا فيالبحرين والمسلمين في العالم.

إننا نقبل أيادي شباب المقاومة المدنية والدفاع المقدسالذين يقامون الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ، ويقامون التواجد العسكريالأمريكي البريطاني الصهيوني في البحرين ، وصنعوا الملاحم والأسطورات بضربهم قواتالمرتزقة وقوات الإحتلال من أجل ردعهم من دخول القرى والمدن والأحياء وإستباحتها.

إننا نؤيد كل أعمال وفعاليات المقاومة المدينة والدفاعالمقدس ولا نعتربه أعمال عنف ، وإنما يأتي هذا ضمن حق الشعب والثوار والمقاومةالشعبية في مقاومة قوات الإحتلال السعودي الغازية وقوات المرتزقة التي تستبيحالقرى والمدن والأحياء وتقوم بقتل المواطنين بالغازات السامة والقاتلة وتقتلالمتظاهرين بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة ، وإن مواجهة قوات المرتزقة المدعومةبقوات الإحتلال السعودي هي من حق شعبنا وشبابنا الثوري وإن الإستمرار فيها هو عملمقدس للدفاع عن الأعراض والحرمات والدفاع عن النفس في مقابل قوات مرتزقة تدفع بهاالسلطة الخليفية لإرتكاب أبشع الجرائم ضد شعبنا المطالب بحقه في تقرير المصير وحقهفي إنتخاب نوع حكمه السياسي القادم.

إننا نطالب شعبنا المجاهد في البحرين أن يحتضن الثوارالأحرار لشباب الإئتلاف وشباب فصائل التغيير في البحرين وحمايتهم وتقديم الدعم لهم، لأنهم قد تحملوا مسئولية الجهاد والنضال والدفاع عن الحرمات والمقدسات والأعراض، وتحملوا مسئولية الدفاع عن العزة والكرامة والشرف ، ومقاومة الغزو السعوديللبحرين.

إننا نثمن كل عمليات المقاومة المدنية وعمليات الدفاعالمقدس ، ونطالب الشباب بتصعيد المقاومة والعمل الثوري ضد قوات المرتزقة وقواتالإحتلال ، فإننا اليوم نعيش فيتنام جديدة في البحرين.

فكما وقع الجيش الأمريكي في وحل ومستنقع فيتنام قبل عقودمن الزمن وخرج منهزما ، فإن قوات الإحتلال السعودي التي غرقت في مستنقع الوحل فيالبحرين سوف تخرجها سواعد الشباب الأحرار المجاهدين ، ولابد لمن يتعدى على شعبناوحرائرنا وأعراضنا ونواميسنا من المرتزقة وجلاوزة السلطة الخليفية ومخابراتها أنيتلقوا الضربات القاصمة ، فإن شبابنا بعد اليوم سيواجهون كل الأعمال الإرهابيةالتي تقوم بها مرتزقة السلطة ومخابراتها المدعومة بقوات الغزو السعودي بعملياتالمقاومة المدنية والدفاع المقدس ، وكلنا صمود وثبات أمام هذه السلطة الظالمةوبلطجيتها وميليشياتها المسلحة ، وعلى السلطة أن تعلم بأن شبابنا الثوري سيصعد منعملياته ومقاومته الرادعة ولن يخضع ويستسلم لإرهاب السلطة الإرهابية الفاسدة.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب بالإستمرار فيالثورة والحضور في الساحات والثبات على المطالب والمطالبة بمحاكمة الطاغية حمدورموز حكمه ورفض الحوار ورفض التعويضات التي تريد السلطة الخليفية أن تخفي وراءهاجرائمها وجرائم الديكتاتور حمد وأبنائه ورموز حكمه ومرتزقتهم وجرائم قوات الإحتلالالسعودي.

إن شعبنا المجاهد وشبابنا الثوري في البحرين ومنذتفجيرهم لثورة 14 فبراير لم يعولوا على دعم البيت الأبيض وواشنطن والإستكبار العالميوالصهيونية العالمية ، ولم يعولوا على دعم الدول العربية والجامعة العربية وإنماالنصر من عند الله ، وإن إعتمادنا على الله سبحانه وتعالى وعلى صمود شبابناوثوارنا ونساءنا المجاهدات الزينبيات الأبطال.

إن أكثر من سنة وثلاثة أشهر من جرائم الحرب ومجازر الإبادةالجماعية التي إرتكبها الطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري لم تحرك ساكنا من البيتالأبيض وواشنطن وبريطانيا ، وظلت أمريكا الشيطان الأكبر صامتة وقامت بإعطاء الضوءالأخضر لضرب وقمع الشعب والسماح بدخول قوات الإحتلال إلى بلادنا وقامت بتعتيمإعلامي واسع النطاق ومنعت محكمة العدل الدولية في لاهاي من القيام بواجبها تجاهالدعاوي القانونية والقضائية ضد الطاغية حمد ورموز حكمه والمتورطين معه من قواتالإحتلال ، إلا أنهم وبعد أن تصاعدت وتيرة المقاومة المدنية والدفاع المقدسوإستهدف الشباب الثوري قوات المرتزقة وقوات الإحتلال السعودي من أجل خروج قواتالغزو السعودي وردع قوات المرتزقة والقيام بفعاليات ثورية من أجل إطلاق سراح عبدالهادي الخواجة وحسن مشيمع ، فقد قامت قيامة البيت الأبيض وبريطانيا والجامعةالعربية منددة بالعنف ولكأن السلطة الخليفية لم ترتكب جرائم العنف والإرهاب ضدشعبنا وسفك دمائه وزهق أرواح أبنائه حيث أستشهد أكثر من ثمانين شهيدا من أبناءالوطن ، وسقط الآلاف من الجرحى ولكأن لم يكن لدينا الآف من المعتقلين والآف منالمفصولين عن العمل والمقطوعة أرزاقهم ، ولكأنه لم تهان مقدساتنا وتنتهك حرماتناوأعراضنا ، وإن سقوط قتلى وجرحى من قوات المرتزقة التي أرادت إستباحة قرية العكرهو الشغل الشاغل لها والذي يكدر خاطرها ، بينما التعدي على الأعراض في السجونوالطرقات والأزقة وداخل البيوت وإغراق القرى والأحياء والمدن بالغازات السامةوالقاتلة لا يحرك ساكنا لقوى الإستكبار العالمي والجامعة العربية.

إن الذي يقوم بالعنف وإستخدام القوة المفرطة وجرائمالحرب ومجازر الإبادة والتطهير العرقي هي السلطة الخليفية مدعومة بقوات الإحتلالومدعومة سياسيا وأمنيا وعسكريا بواشنطن ، وإن شعبنا من حقه مواجهة قوات الغزووالإحتلال ومقاومتها ومواجهة قوات المرتزقة وضباط المخابرات الذين يستخدمون مختلفأنواع الأسلحة المحرمة دوليا ويستخدمون الرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل ويغتالونشبابنا والناشطين الحقوقيين من أبناء شعبنا.

إن شعبنا يرفض الحوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين كماعوائل الشهداء والجرحى والمعاقين والمتضررين يرفضون التعويضات ويطالبون بمحاكمةالطاغية حمد والقصاص منه ، كما يطالبون بإسقاط النظام والإستمرار في الثورة حتى هدأركان وقواعد الحكم الخليفي وإقامة نظام حكم جديد على أنقاضه ، وإن الحلولالدبلوماسية والسياسية التي تطالب بها بعض الجمعيات السياسية فإنها مرفوضة جملةوتفصيلا من شعبنا وشبابه الثوري ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال العفو عن الجلادحمد وجلاوزته وأعوانه ، فإن عوائل الشهداء وشباب الثورة والشعب يطالبون بحقهم فيتقرير المصير ورحيل آل خليفة عن السلطة وعن البحرين ومحاكمة كل من تورط منهم معرموز حكمهم ومخابراتهم وميليشيات حكمهم في جرائم القتل ومجازر الإبادة والتطهيرالعرقي.

إن الثورة قائمة ومستمرة وقد بدأت تتصاعد وترتفع وتيرتهاوأصبح عبد الهادي الخواجة مشعلا وميدان لؤلؤة آخر من أجل الإستمرار في الثورة حتىالإنتصار والفتح الكبير والمبين القادم على طغاة آل خليفة الأقزام.

إن آل خليفة أصبحوا لا يمتلكون زمام الأمور في البحرينوقد سحب الملف منهم وأصبحوا مجر أداة لقمع الشعب بيد الأمريكان علهم يستطيعونإخماد الثورة مع قوات الإحتلال السعودي ، ولأكثر من سنة لم تستطع السلطة وقواتالإحتلال إخماد الثورة والقضاء عليها ، بل إستمرت وهي عاقدة العزم على إخراج قواتالإحتلال وإسقاط الحكم الخليفي ، ولذلك فإن ملف البحرين أصبح بيد الأمريكان الذينيسعون بأن يوجدوا حلا للأزمة في البحرين ولكن ومع الأسف يريدون حل الأزمة ببقاءالديكتاتور وبقاء السلطة الخليفية وإفلات الطاغية من العقاب ، وإجراء إصلاحاتسياسية قشرية لا ترقى لمستوى طموحات شعبنا وثورته العظيمة التي تطالب بإسقاطالنظام ومحاكمة القتلة والمجرمين.

إن على واشنطن أن تدرك بأنها أمام ثورة شعب يطالببإصلاحات سياسية شاملة ، وهذه الإصلاحات لن تتم إلا بسقوط الديكتاتور وسلطتهالطاغوتية ومحاكمة كل من إرتكب جرائم قتل وإبادة بحق شعبنا.

إن آل خليفة قد إنتهت مدة بقائهم في البحرين وعليهم أنيرحلوا إلى الزبارة والرياض ونجد شاؤوا أم أبوا ، وعلى الأمريكان أن يعرفوا بأنشعبنا لن يقبل ببقائهم ولن يقبل بهيمنة البيت الأبيض وبريطانيا وآل سعود ، وهو مصمموعاقد العزم على التحرر من الهيمنة والغطرسة الخليفية السعودية الأمريكية وأن يحكمنفسه بنفسه في ظل حكم سياسي تعددي جديد.

نتمنى أن قد وصلت الرسالة إلى الأمريكان والإستكبارالعالمي والغرب ، فإن شعبنا لا يمكن أن يعيش حياة العبيد والرقيق والسخرة لآلخليفة الظلمة والمستكبرين.

نحي صمود المناضلالكبير عميد الحقوقيين العرب عبد الهادي الخواجة
الخزي والعار للطغمةالخليفية وقوات الإحتلال
الخزي والعارللإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا
الخزي والعارللصهيونية العالمية
يحيا نضال وجهاد شعبناالبحراني

أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
12 نيسان/أبريل 2012م

/انتهى الخبر/

رقم : 152826
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم