وتابع: "لدينا أولويات يجب أن يستجيب المجتمع الدولي لها، والتي تأتي في مرحلة الانتقال من التحول الديمقراطي والانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء دولة المؤسسات والقانون".
وأضاف عبد العزيز: "أننا في ظل غياب الجيش والشرطة ونظام عدالة اجتماعية ناجحة لحماية حقوق الحريات لا يمكن أن تسير الدولة بالطريقة الجديدة". وتابع: "إننا لا ندعو إلى تدخل عسكري في ليبيا وإنما دعونا المجتمع الدولي لطلب المساعدة ولتدريب الليبيين على حماية مؤسساتهم".
وأكد أن سقوط ليبيا في يد الجماعات المتطرفة بدأ يشكل قلقاً لدى الدول الغربية، مضيفاً أن لجنة الحوار الوطني باشرت على مهمتها من أجل الإصلاح السياسي الشامل بعد عرقلة النظام القمعي الطويل في ليبيا لكثير من الحوارات والإصلاحات.