هدنة في عرسال مع وقف التنفيذ..

كان أبرزها إجتماع السفير السعودي على عوض العسيري أولا برئيس الحكومة تمام سلام وثانيا بدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري إضافة الى الأجتماع الذي جمع قائد الجيش العماد جان قهوجي بعضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجرّاح والشيخ سالم الرافعي و مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.

ومن ناحية اخرى صرح رئيس الحكومة تمام ان سلام الحكومة قررت إستنفار كل المؤسسات والأجهزة للدفاع عن بلدنا.

ولفت الى أن لبنان يتعرض الى عدوان على سيادته وأمنه من قبل مجموعات إرهابية، مؤكدا أن لا تساهل مع الارهابيين القتلة، مشيرا الى أن الجيش اللبناني يحظى بدعم كامل من الحكومة في مواجهة الارهاب.

وقال:"الحل الوحيد المطروح اليوم هو إنسحاب جميع المسلحين من عرسال"، وأضاف:"لا حلول وسطية مع التكفيريين، واللبنانيون مدعوون جميعا للالتفاف حول القوى الشرعية والتمسك بمؤسساتهم الدستورية".

وتوجه الى اهالي عرسال بالقول:"عذابتكم لن تطول والدولة لن تتخلى عن واجباتها تجاهكم".

كما قال وزير الثقافة روني عريجي إن "الكتل النيابية عليها أن تحسم خياراتها في دعم الجيش اللبناني والتفاوض يكون مع دول وليس مع إرهابيين".

بدوره، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دوفريج، لفت الى أن الحل السياسي يكون بتنفيذ القرار 1701 ونشر قوات طوارئ دولية على الحدود اللبنانية- السورية.

من جهته أكد وزير البيئة محمد المشنوق أن الحل السياسي يكون بوحدة لبنان والكل وراء الجيش اللبناني.

وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أكد أن بند واحد على مجلس الوزراء وهو عدم السماح لإرهابيي الموصل بالوصول الى لبنان.

بدوره، أشار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الى أن "هناك عدوان وإحتلال لبلدة لبنانية وإذا الموقف الوطني لم يكن حازماً سيستغل الإرهابيون ذلك لتوسيع إمارتهم داخل البلاد.

وزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب رفضه أي قرار سياسي يؤدي للتراجع عن أي قرار عسكري للحسم.

يشار الى ان الجيش اللبناني يواصل لليوم الثالث على التوالي معركة "السيف المسلط" ضد المجموعات المسلحة في بلدة عرسال وجرودها حيث اكدت قيادة الجيش –مديرية التوجيه ليلاً وحدات الجيش عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها، مشيرة الى انها تمكنت من طرد المسلحين من مبنى مهنية البلدة الذين حاولوا السيطرة عليها.

كما يذكر أن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري قد صرح في حديث له اليوم أن "المسلحين على أستعداد الى الأنسحاب الى الداخل السوري ومن ثم يتم التفاوض حول تسليم أسرى الجيش والقوى الامنية".