الحكومة البحرينية تختلق الأعذار الواهية لتبرير قراراتها

ومع صدور قرارات جديدة يومياً تهدف الى سحب الجنسية من أكبر عدد ممكن من المواطنين البحرينيين يخرج مدير إدارة الجنسية بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة عيسى تركي ليصرح أخيراً قائلاأ إن المواطنين البحرينيين الذين يقيمون في الخارج معرضون لسحب الجنسية.

مبرراً سحب الجنسية من البحرينيين وإعطائها لمرتزقة آل خليفة بـ"إن الغرض من منح الشخص الجنسية البحرينية هي المساهمة في التنمية والاندماج في النسيج الوطني، واستمرار بقائهم في الخارج ينم عن إخفاق في الانسجام مع المجتمع البحريني، وبالتالي يكون عرضة لسحب الجنسية البحرينية منه"، مشيراً إلى أن "هذا الحكم مستحدث لم يكن وارداً بقانون الجنسية قبل التعديل". ولكن هب نظر السيد عيسى لم بعض البحرينيين يبقون وقتا طويلا في الخارج فكيف يعودون الى وطنهم وهم يعلمون ان الأمن الخليفي سيأخذهم من المطار مباشرة الى المعتقلات بسبب تغريدة أطلقوها على تويتر أو تعليق كتبوه على الفيس بوك.

أما مرتزقة آل خليفة فالجنسيات مفتوحة امامهم وأموال الشعب كيف لا وهم العاملون على قمع الشعب البحريني وإبقاء حمد على كرسي الحكم فبرر عيسى منحهم الجنسية بأن "الغرض من منح الشخص الجنسية البحرينية اللاحقة على الميلاد هو المساهمة في التنمية ليكون قيمة مضافة للمجتمع والاندماج في النسيج الوطني، وبالتالي فإقامة مثل هذا الشخص بالخارج بصفة مستمرة طويلاً يتنافى مع غرض منحه الجنسية ومع البعد الوطني فيكون عرضة لتجريده منها".