وتشتمل القرية على 300 مبنى يمكن ان يستخدمها الحزب لإطلاق الصواريخ على الكيان، وتتضمن منازل ومسجد ومراكز قيادة تابعة للحزب.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه سيجري بناء شبكة من الانفاق تحت الارض للتدرب على المواجهة ضد مقاتلي “حزب الله” تحت الأرض أيضاً في الحرب المقبلة.
ويستعد جيش العدو الى استخدام القرية من أجل تدريب جنوده على القتال داخل الأماكن المأهولة، وعلى كيفية تقليص الخسائر بالمدنيين التي من شأنها تعريض (إسرائيل) للمحاسبة الدولية على حد زعمهم. ولهذا السبب وزعت قيادة الجيش مجسمات لمقاتلين ونساء وأطفال داخل الغرف، واعتبرت كل إصابة لغير المقاتل معناها فشل الجندي في تمرينه.
وفي الوقت نفسه، يقوم جيش العدو أيضاً على تدريب قواته على كيفية التصدي لهجوم بري قد يشنه الجيش السوري من الحدود السورية لا سيما بعد تدهور الاوضاع على الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة. وجرى اعداد منشأة التدريب كي تتطابق مع الظروف القتالية ضد الجيش السوري، واقيمت لهذا الغرض مواقع مشابهة تماماً للمواقع التي يتحصن فيها الجيش السوري.