0
الجمعة 19 أيلول 2014 ساعة 23:08
المراسل: غيث سلماني

النظام الخليفي يعمل على تدمير البحرين عبر أطفاله

النظام الخليفي يعمل على تدمير البحرين عبر أطفاله
النظام الخليفي يعمل على تدمير البحرين عبر أطفاله
ولا تكتفي الحكومة الخليفية باعتقال الاطفال وزجهم بالسجون بل تبادر محكمتها الى الحكم على أطفال بالسجن المؤبد وهو ما يناقض قوانين حقوق الإنسان في كل العالم .

حتى التعذيب طال اطفال البحرين إلا انه مختلف نوعاً ما عن تعذيب البلغين فالمرتزقو وسجانو آل خليفة يبادرون الى تعذيب الاطفال عبر ضربهم بأدوات حادة على رؤوسهم أما الهدف من وراء ذلك فيعوج الى قتلهم أو الى العمل على افقادهم عقولهم.

كل بلد يصنع مستقبله عبر اطفاله فأي مستقبل يبنتظر البحرين في ظل اطفال يعذبون في السجون ويقمعون على الطرقات ويرهبون في المدارس؟

حتى أن مركز البحرين لحقوق الإنسان انتبه الى سوء وع الأطفال في البحرين وأعلن “عن قلقه البالغ إزاء الاستهداف والملاحقة المستمرة للأطفال في البحرين” من جانب النظام الخليفي، واعتبر المركز في بيان له يوم امس أن هذا الاستهداف يمثل تجاهلا صارخا “لالتزامات الحكومة لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل”. 

وذكر البيان أن المحكمة الخليفية حكمت في 13 آب/أغسطس الماضي على 14 فردا بالسجن مدى الحياة، وبينهما طفلان دون سن 18 عاما، وهما نضال علي حسين العبود (16 عاما)، وضيف عبد النبي ضيف (18 عاما). 

وأورد البيان تفاصيل اعتقال الاثنين، حيث كان “مجموعة من الأشخاص (..) متجمعين و يقومون (للتظاهر)، (و) كان ضابط شرطة يحاول إزالة حواجز وضعت في الطريق عندما انفجرت عبوة ناسفة فقتلته وأصابت اثنين من ضباط الشرطة الآخرين”.
 
“بعد أقل من 24 ساعة من وقوع الحادث، بدأت قوات الأمن حملة مداهمة للمنازل في المنطقة واعتقلت العديد من الشباب، من ضمنهم ضيف عبدالنبي ضيف. أعتقل ضيف من منزل جده حيث كان يقيم مع والديه. وقد دُفِع والده على يد قوات الأمن، وتلقى السب والإهانة، وتعرض ضيف للرضب أمام عائلته في وقت القبض عليه. وخضع للإختفاء القسري لنحو خمسة أيام قبل أن تتلقى عائلته اتصال منه يبلغهم أنه كان في مركز احتجاز الحوض الجاف. تلقى المركز معلومات تفيد أن ضيف قد تعرض للتعذيب والتحرش الجنسي أثناء اعتقاله”. 

أما نصال فقد أُعتقل بعد شهرين من الحادثة “عندما داهمت قوات الأمن منزله، حيث فتشوا المنزل وصادروا هواتف نقالة، جهاز لابتوب وبعض النقود. قيدوه واقتادوه إلى سيارة شرطة، بينما أخبروا والديه باللحاق بالشرطة لمركز شرطة الوسطى لمزيد من المعلومات بشأن إبنهم. ومع ذلك، عندما وصل والديه لمركز الشرطة قيل لهم بأنه لاتوجد أية معلومات عن ابنهم. تعرض نضال للاختفاء القسري لنحو يومين بعد اعتقاله، وكان أول اتصال له مكالمة هاتفية قصيرة قال خلالها أنه على ما يرام قبل أن يقطع الإتصال. استطاعت عائلته رؤيته لأول مرة في 2 أكتوبر 2013. ذكروا أنه كان مستاء و خائف بشكل واضح. ولم يكشف لهم أية تفاصيل عن تلقيه سوء معاملة لكنه قال أنه وقع أوراق اعتراف لكي لا يتم أخذه إلى مديرية التحقيقات الجنائية مرة أخرى".
رقم : 410578
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم