كتيبة الإمام الكاظم(ع)من عصائب أهل الحق من العراق تنفي وجود رسالة موجهة منها للسيد مقتدى الصدر

بسم الله الرحمن الرحيم 

إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَاذِبُونَ. 

إلى الإخوة (الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية الشريفة عصائب أهل الحق من العراق). 

لقد تحملنا الظلم والجور والويلات من أبناء جلدتنا والتزمنا بتوجيهاتكم الحكيمة في أن نهتم بجهادنا و نعطي ظهورنا لمن أراد أن يحرف فوهات مقاومتنا تجاه المحتل وصبرنا وكنا مصداقا في الكثير من الموقف كما أمرتم فقد ضربنا كثيرا على خدنا الأيمن وأدرنا لهم الأيسر ولكن المسألة تجاوزت كل الحدود فقد قتل أربعة من إخوتنا في موقع الحرية الذين ليس لهم ذنب إلا أنهم استهدفوا المحتل في بداية تجميد جيش المهدي وصبرنا لأننا تيقنا وبحسب المعلومات الاستخبارتية التي لدينا إن الفاعلين وان كانوا محسوبين على قيادات التيار الصدري ولكنهم أدوات بيد المحتل و خارقين لصفوف التيار الصدري ويتلقون أوامرهم من قبل المحتل وما كان فعلهم الشنيع هذا إلا لنقل الحرب الطائفية إلى صدرية صدرية واحتسبنا دماء إخوتنا عند الله لحقن الدماء وتضييع الفرصة على المحتل وها هم اليوم يستخدمون أساليب منكرة متدنية جديدة على المستوى الإعلامي وان كانت الأمور ميدانيا تسر قلب الشهيد الصدر قدس سره الشريف لكن ومن منطلق عدم السماح للمفترين والمفسدين من دس سمومهم بيننا قدمنا رسالتنا هذه بين أيديكم راجين منكم قبول نشرها لبيان الحقيقة وحيث إننا وبحسب توجيهاتكم مجاميع سرية بعيدة عن الأضواء استغل الطرف المقابل ذلك لينشر رسالة مفترية مكذوبة يدعي إننا تخلينا عن قيادتكم المضحية التي نهلت من مدرسة شهيدنا الصدر المظلوم صابرة محتسبة تاركة الدنيا لأهل الدنيا من الراكضين خلف السياسة والمناصب . 

وإننا لنستنكر ذلك بشدة ونعاهد الإمام الحجة المنتظر أن نبقى على خطاهم أهل البيت سائرين لا نتخلى عن مقاومتنا الشريفة ونعاهد الأمين العام الشيخ قيس الخزعلي بأننا سنكون حريته في القريب العاجل و ليكون ذلك حسرة في قلوب المنافقين وإننا لنعلم أن الثالوث المشئوم بقيادة الاحتلال الأمريكي هو من يقف خلف تلك الرسالة ونشك في جواب السيد مقتدى الصدر أن يكون صادرا عنه وإنما هو واضح التزوير وفاقد لختمه حيث لا يعقل على قيادتيه أن يجيب على سائل مجهول الهوية ,واضح النفاق والكذب وغايته ليس لم الشمل وإنما شق الصف وإجبارنا كمقاومة سرية على الخروج والظهور العلني للدفاع عن نفسنا لكي نكون هدفا ظاهرا و سائغا للمحتل وختاما فإننا على مقاومتنا باقون وبعونه تعالى للمحتل مخرجون ولأسرانا محررون ولسرية جهادنا محافظون وفي الختام نكرر رجاءنا لكم ان تسمحوا لنا بنشر رسالتنا هذه لبيان الحقيقة ولإدخال السرور على قلوب المجاهدين الشرفاء الذين تأذوا وحزنوا عندما سمعوا كلامهم المفترى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
قيادة كتائب الإمام الكاظم
نسخة البيان الرسمي