0
الثلاثاء 26 آب 2014 ساعة 03:51
كتبت: نورا عيتاني

هل ستنتقل حرب غزة الى لبنان؟

هل ستنتقل حرب غزة الى لبنان؟
هل ستنتقل حرب غزة الى لبنان؟
وذلك بعد موجة عنف تفجرت مع خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعة مستوطنين في 2 تموز 2014، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية، واشتدت وتيرتها بعد أن دهس "إسرائيلي" اثنين من العمال العرب قرب حيفا، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشار بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 48 يوما إلى 2095 شهيدا بينهم 561 طفلا على الأقل.

وذكر مصدر مسؤول في الوزارة في بيان صحفي مقتضب أن عدد الجرحى بلغ حوالي 10540، من بينهم نحو 3200 طفلا أصيبوا بجراح مختلفة أحدثت للعديد منهم إعاقات جسدية دائمة.

في حين افادت الاوقاف الفلسطينية انه تم تدمير  71 مسجداً بشكل كامل وتضرر نحو 200 اخرين منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة.

انهيار الهدنة..
اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، انسحابها من مفاوضات القاهرة مع اسرائيل ووجهت تحذيرا لشركات الطيران العالمية من الوصول الى مطار بن جوريون الاسرائيلي وذلك بعد محاولة اغتيال قائدها العام محمد الضيف. 

واتهم الناطق باسم القسام أبو عبيدة في خطاب مسجل له، إسرائيل بخرق التهدئة المؤقتة التي دعت لها مصر استغلالا لـ «رقصة العفاريت فيما يسمى بالمفاوضات في القاهرة التي حددنا موقفنا منها منذ اللحظة الأولى وكنا نثق أنها لن تفضي إلى اية نتائج لما يطمح إليه شعبنا». 

وقال أبو عبيدة «رغم ذلك أعطينا للقيادات السياسية لحركتنا وشعبنا أكثر مما يلزم لمحاولة الوصول إلى اتفاق يوقف العدوان ويرفع الحصار ويعيد الإعمار، وبعد كل هذه الأسابيع من المفاوضات العبثية وبعد جرائم الاحتلال فإننا نقول إن هذه المبادرة (المصرية) ولدت ميتة واليوم تم قبرها مع الشهيد علي محمد الضيف « في اشارة الى نجل الضيف الذي استشهد مع امه في محاولة اسرائيلية لاغتيال الضيف في غزة.

وقالت مصر التي تحاول التوسط في وقف لاطلاق النار طويل الأمد عبر محادثات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إنها ستواصل الاتصالات مع الجانبين اللذين غادر وفداهما القاهرة بعد انهيار الهدنة.

في سياق متصل،قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن حركة "حماس" قدمت لمصر ورقة تتضمن أسس وقف إطلاق النار، فيما تجري السلطات المصرية اتصالات مكثفة مع إسرائيل في محاولة لأخذ موافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر، أن ضمانات قدمتها المملكة العربية السعودية، أفضت لحدوث اختراق كبير في جهود وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن السعودية طالبت الفصائل الفلسطينية بقبول وقف إطلاق النار، والدخول في مفاوضات مع إسرائيل حول رفع الحصار، وفي حال رفضت إسرائيل ذلك، فإن المملكة العربية السعودية ستضمن رفع الحصار عن طريق موقف عربي موحد وفعل عربي مشترك لرفع الحصار برًا وبحرًا.

من جانبها أكدت حركة "حماس"، أنه ليس هناك أي جديد بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق: "ليس هناك جديد بخصوص وقف إطلاق النار وإذا حدث أي تطور سنعلن عنه مباشرة". 

نقل حرب غزة الى لبنان..
في الوقت الذي تعاني فيه غزة من نيران جيش الاحتلال, تبين انه تبين ان هناك اشخاص داخل الاراضي اللبنانية يريدون نقل المعركة مع العدو الى الاراضي اللبنانية وفتح حرب تمو
ز ثانية وذلك عبر الصواريخ التي انطلقت في الايام الماضية من عدة قرى جنوبية نحو الاراضي المحتلة ومنها:

في 22/08 مجهولون أطلقوا أربعة صواريخ من منطقتين تقعان إلى شرق وجنوب مدينة صور في اتجاه الأراضي الإسرائيلية" وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ اعترض أحد الصواريخ التي أطلقت من لبنان.

في 23/08 أفادت المعلومات انه تم إطلاق صاروخ من منطقة بين الضهيرة وطير حرفا باتجاه إسرائيل.

في 24/08 أكدت القوة الدولية في الجنوب في بيان، ان "الساعة 22,30 من ليل امس أطلق ما لا يقل عن صاروخ من جنوب لبنان وعبر الخط الازرق في منطقة علما الشعب، وقد ابلغ الجيش الاسرائيلي اليونيفيل بان صاروخا سقط في الاراضي الاسرائيلية مسببا اصابات بالمدنيين واضرارا مادية، وان القوات الدولية على الفور قامت باتصالات مع الاطراف لضبط النفس ومنع تصعيد الوضع".

اما في 25/08.. عن اطلاق صاروخ من محيط منطقة الجرمق - الزفاتة في وادي الليطاني باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، رد عليه جيش الاحتلال بقصف مدفعي للمنطقة بأكثر من عشرين قذيفة.

وافادت المعلومات ان الصاروخ تخطى الاراضي اللبنانية وعلى الاثر اطلقت قوات الاحتلال صفارات الانذار في المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، ولا سيما المطلة والمنارة.

وتوجهت القوى الامنية الى مكان اطلاق الصاروخ بحثا عن المنصة التي اطلقت منه.

ولاحقاً، رد جيش العدو الاسرائيلي بقصف مدفعي على مكان اطلاق الصاروخين بقذائف عدة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان صاروخ الكاتيوشا عيار 122 ملم الذي اطلق عند نحو العاشرة والنصف من منطقة الجرمق - الزفاتة سقط في مستعمرة كريات شمونة، وقد ردت قوات الاحتلال على اطلاق الصاروخ بقصف المنطقة الواقعة بين حلتا وكفرشوبا بثماني قذائف مدفعية، في ظل تحليق بحيث مروحيات وطائرات دون طيار في اجواء الخط الحدودي ابتداء من مستعمرة المطلة وحتى مزارع شبعا.

كما افادت المعلومات انها وسعت دائرة قصفها رداً على اطلاق الصاروخ، وسجل سقوط عشر قذائف على المنطقة الواقعة بين الجرمق والدمشقية في ظل تحليق مكثف للطيران المروحي الاسرائيلي في اجواء المنطقة واطلاق قنابل مضيئة..

من الواضح ان بعض الاطراف تريد ان تورط لبنان بعدوان اسرائيلي وذلك لوجود ذريعة.. ولكن هنا السؤال.. هل ستنجح بنقل المعركة الى الداخل اللبناني كما حاولت نقل المعركة السورية؟
رقم : 406690
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم