0
الاثنين 11 آب 2014 ساعة 17:22
المراسل: عمر كفيشي

هذا هو سر التدخل الأميركي في العراق

هذا هو سر التدخل الأميركي في العراق
هذا هو سر التدخل الأميركي في العراق
أما اليوم فنجد أوباما قد غير رأيه كليا ورأى أن التدخل الأميركي واجب لحماية أربيل من "داعش" اوباما الذي صرح قبل شهرين فقط انه لن يرسل قوات الى العراق و لن يتدخل في الشأن العراقي.

وعندما هجرت داعش مسيحيي الموصل و احرقت كنائسهم و اغتصبت بعض نسائهم في الطرقات ... و اختطف اكثر من 600 فتاة من الطائفة اليزيدية ليتم بيعهن في سوريا او توزيعهم على امراء داعش كسبايا ... ظل اوباما متمسك بموقفه بعدم التدخل ورغم مناشدات الحكومة العراقية ومطالب من منتقديه في الكونجرس وحتى نصائح من بعض مساعديه فقد عارض أوباما لفترة طويلة الموافقة على شن ضربات جوية في العراق حتى بعد ان اجتاحت داعش شمال العراق بعنف..

لكن عندما هددت داعش مدينة اربيل الكردية (و التى ان احتلتها داعش فهذا يعنى افشال مشروع تقسيم العراق و اقامة دولة كردستان ) هنا انتفض اوباما ليس دفاعاً عن الاكراد او لحماية الاقليات من الابادة كما يدعي انما لحماية المشروع الصهيو امريكي في تفتيت الامة و تقسيمها.

فلو كانت امريكا تهتم لامر الاقليات لحمت اقلية مسلمي الروهنغا في بورما التي أُبيدت على يد الحكومة البورمية حليفتهم ... او حمت اقلية مسلمي افريقيا الوسطى التي أُبيدت على يد فرنسا و عصاباتها المجرمة.

ولكن أوبما وجد نفسه في مأزق بعد شهور من تفادي اللجوء لعمل عسكري أميركي مباشر في أزمة العراق فأمر على مضض بالتدخل في بلد اعتقد الأميركيون أنهم تركوه خلفهم منذ فترة طويلة.

إضافة الى سبب ىخر فبالرغم من أن هناك رجال أعمال و سياسيين أتراك يدعمون “داعش” و مسلحين متطرفين بسوريا و العراق إلا أن "داعش" قد تشكل خطراً على تركيا اذا ما اقتربت من حدودها كما يحدث الآن لذا فقد تكون أميركا تحاول ضرب عصفورين بحجر واحد.
رقم : 404223
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم