مثفقو الأردن في واشنطن !!

وجاء في نص الرسالة: طلب من الراغبين في حصول تغيير سلمي وايجابي في الأردن والمبادرة بالتوقيع عليها.
فالهدف من الرسالة هو تشجيع وحث الملك على المضي قدماً في خطط الإصلاح الإقتصادي والسياسي حيث تهدف الى ضم صوت الموقعين او من تمثلهم افكارهم الى الاصوات والاراء الاخرى.

بعدما اكد عليه المثقفون في رسالتهم الى الملك بان الاردن يجب ان يكون دولة لكل مواطنيه وان اكبر خطر يهدد استقلال الاردن وسيادته وامنه هو اعتماده على المساعدات والمعونات الاجنبية الاقتصادية والعسكرية من اجل بقاءه والتي تجعل منه دولة هشة قابلة للكسر او حتى للزوال.

واهم النقاط التي طالب فيها المثفقون في رسالتهم ان الشعب الاردني كله من يجسد الدولة الاردنية وليست قبيلة او عشيرة او عائلة او طائفة، وتعديل الدستور واحد وحماية حقوق المواطنيين وتشريع قوانين صارمة ضد اشكال التمييز العنصري المبني على الاصل الجغرافي الدين والعرق واللون ومحاربة الفساد واقع الحراك السياسي الذي يعيشه الاردن مفيد كما يراه الكثير من الاردنيين.

وتلك الرسالة تحمل رغبة واشنطن الى قلقها اكثر مما تتحمل رغبة الاردنيين انفسهم ولعل هذا السبب هو السبب الرئيسي بما يسمى بمثقفي الاردن في اميركا.
 
/ انتهى التقرير /