الشيخ زعموت: الحكم باعدام الشيخ النمر سياسيٌّ وليس شرعياً،

وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحباً، مندداً ومستنكراً القرار بحق رجل العلم والموقف، داعياً القوى الحرة والشريفة وصفوة العلماء والمجاهدين للحراك التصعيدي وإيصال الصوت عالياً إلى المؤسسات والمحافل الدولية الراعية للحريات وحقوق الانسان بهدف إبطال مفعول القرار التعسفي الانتقائي.

في حين اشار سماحة الشيخ ماهر حمود من الإسلام كعنوان للعدل والصفح، مؤكداً أنه براءٌ من الفتاوى الجائرة والتكفيرية المنافية للشرعية، وعليه، "من الخير أن يخطئ الحاكم في العفو من أن يخطئ في العقوبة، لذا فموقفنا ضد الظلم ثابتٌ كموقفنا من دعم المقاومة... وهذ ما يدعونا للوقوف مع قضية سماحة الشيخ نمر باقر النمر...".

بدوره، أكد سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت أن "الحكم بالاعدام سياسيٌّ وليس شرعياً، وموقفنا التضامني مع الشيخ النمر موقفٌ مع أنفسنا ومع المقاومة والأمة المستهدفة من "داعش" و"فاحش" الوجه الآخر للعصابات الصهيونية".

من جانبه، أثنى السيد جعفر العلوي على شجاعة الموقف والعلم الوافر للشيخ نمر، وهو القائل: "زئير الكلمة أقوى من أزيز الرصاص" وهذا ما أغاظ شذّاذ السلطة في السعودية فأصدروا حكم الإعدام بحقه والذي نرفضه، مطالبين له ولجميع الأشراف والمناضلين بالحرية.

وقد وصف الدكتور سمير صباغ الشيخ النمر بالمناضل الحقيقي المؤمن بالمعارضة السلمية لتحقيق الإصلاح المجتمعيّ داعياً للانتصار له بمواجهة سلطة جائرة وكيدية في بلد يسيء للدين والأمة والانسان.

من جهته، اعتبر الدكتور فايز صالح التضامن مع الشيخ النمر تحفيزاً للممانعين والمقاومين للاقتداء به ضد الطغاة والسلطات الاستنسابية التي لا تراعي العدالة وحقوق الانسان.

وختمت اللقاء الدكتور أحلام بيضون، واصفةً حكم الإعدام من وجهة النظر القانونية بالجريمة السياسية، حيث أصدرت السلطة قرار الإعدام تعزيراً وهذا مخالف للقانون الدولي.