0
الأربعاء 16 نيسان 2014 ساعة 23:53
كتب كمال خلف

معركة الغوطة الشرقية هي التالية بعد القلمون.. والقرار اتخذ بدخولها

معركة الغوطة الشرقية هي التالية بعد القلمون.. والقرار اتخذ بدخولها
معركة الغوطة الشرقية هي التالية بعد القلمون.. والقرار اتخذ بدخولها
وتغلق الحدود اللبنانية السورية من الجهة الشرقية وهي شريان مهم لقوات المعارضة ليس فقط في منطقة القلمون بل تعتبر المعابر الجبلية الشرقية بين لبنان وسوريا شريان الامداد للغوطة الشرقية وحمص. 

وعلمت “راي اليوم” من مصادر مقربة من حزب الله في بيروت ان القيادة الميدانية السورية للمعارك في دمشق اتخذت قرارا بفتح معركة الغوطة الشرقية للحسم فيها، وان االقيادة العسكرية السورية كانت تنتظر حسم معركة القلمون للبدء بالمعركة الاصعب في الغوطة الشرقية. 

وتقع بلدات في الغوطة الشرقية مثل دوما وحرستا وعربين والمليحة وعين ترما وكفر بطنا وجوبر تحت سيطرة المعارضة منذ عامين وتعتبر هذه البلدات معاقل مهمة للمجموعات المسلحة وتتمركز فيها بشكل اساسي جبهة النصرة والجبهة الاسلامية. 

وكان الجيش السوري قد بدا عمليات قصف لبلدة المليحة وجوبر لاسكات قذائف الهاون التي تساقطت بشكل غير مسبوق على العاصمة وحصدت قتلى وجرحى مدنيين. 

بينما لم تسجل اي اشتباكات او عمليات عسكرية في باقي البلدات وخاصة دوما التي تعد مركز القيادة والسيطرة للمجموعات الاسلامية في منطقة الريف الشرقي. 

واذا ما فتحت جبهة الريف الشرقي فان المعركة ستكون الاصعب والاكثر سخونه نظرا لقوة وتنظيم المجموعات المسلحة هناك وقرب هذه البلدات من العاصمة دمشق ووجود مدنيين فيها يشكلون حاضنة للمجموعات المسلحة.
رقم : 373714
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم