الخلافات بين جمعيات حقوق الإنسان تبلغ اوجها في السعودية

الهيئة لم تعتد النقد بل اعتادت التصفيق لكل ما تفعله فهي من تقر الصحيح من الخاطئ حتى لو خالف رأيها راي الشرع ورأي القانون وحتى لو انتهك كل الاعراف والتقاليد فهي في نظرها لا تقوم الا بالحق وكل الحق. 

والأنكى من ذلك ان المدافع الأول عن تصرفات الهيئة اللامبالية والخارقة بشدة لكافة قوانين حقوق الإنسان هي هيئة حقوق الانسان السعودية الرسمية وفي ظل فضح الهيئة الغير رسمية للانتهاكات التي تجري على الأرض السعودية ومبدأ الازدواجية الذي تتبعه هيئة حقوق الإنسان الرسمية التي يتلخص جل عملها بالدفاع عن كل ما يجب أن تعارضه والتي تتألف من موظفين لا يفعلون شيئا سوى تبجيل أفعال هيئة الأمر بالمعروف والنوم على مكاتبهم كل النهار ومقبض راتبهم آخر الشهر. 

وأخيراً فاض الكيل بجمعية حقوق الإنسان، غير الرسمية وقامت باتهام هيئة حقوق الإنسان، الرسمية، بالتدخل في قضايا تباشرها الجمعية وحذرت من تأخر النظر في القضايا الحقوقية بسبب الازدواجية والتضارب. 

الجمعية الغير رسمية لاتزال حتى اللحظة تخاف من التصريح بكل ما لديها وترجع الخلاف الحاصل الى تجاوزات الرسمية الا ان معلومات خاصة لاسلام تايمز تفيد عكس ذلك فالامر تعدى التدخل بل بات فرض قرارات بحجة أن الأولى تندرج تحت لواء وزارة الشؤون الاجتماعية الأمر الذي يجعل الثانية تتدخل في كافة القضايا التي تعمل عليها الاولى علماً ان عمل كلا الجهتين يخضع للمراقبة الشديدة من قبل حكم آل سعود خوفاً من أن تتسرب الانتهاكات لوسائل الاعلام ويعلم بها المجتمع الدولي.