وصرح ابن صاحب المنزل عبد المحسن المالكي إن “المجلس الجديد كان مسجداً، وهجره الناس فترات طويلة، وتعرض لأكثر من محاولة لسرقة محتوياته، وكنا نعمل على حمايته”.
ونفى “المالكي” تورط والده بهدم المسجد، وقال إن هذا المجلس خاص بهم، وليس لأحد، بيد أنه أقرّ بادعاء عدد من الأشخاص ملكيتهم لأرض المسجد.
وأكد عبد الله عبد الودود أنه عمل لمدة ١١ عاماً في المسجد إماماً ومؤذناً، ووصف تصرف جار المسجد بأنه “غير لائق”، وقال إن تحويل المسجد إلى مجلس لا يكسبه الأجر والثواب، “بل كان الأجدى بناء مستودع أو وقف خيري، أو بيتا للأيتام في هذه الأرض، وتلك أفعال تزيد من حسناته”.