0
الأحد 23 تشرين الثاني 2014 ساعة 20:27
إعداد: نورا عيتاني

هذا ما جرى في المؤتمر الدولي حول مخاطر التيارات التكفيرية اليوم

ملف مرفقبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى "دكتور تبرائيان" الرئيس التنفيذي للملتقى كلمة افتتاحية موضحا اهداف المؤتمر .

وأشار حجة الاسلام والمسلمين دكتور "علي زاده الموسوي" الى الاعمال الارهابية للتكفيريين في انحاء مختلفة من العالم قال : " اننا نشاهد جروحا عميقة في مناطق مختلفة في العالم ".

ولفت الدكتور الموسوي الى ان فكرة الملتقى تبناه سماحة آية الله العظمى "مكارم الشيرازي"

لقد حضر فی هذا المؤتمر شخصیات من داخل ایران و خارجها لبحث موضوع التطرف و التکفیر، من قِبَلِ علماء الاسلام فی مجمع الرسول الاعظم العالمی فی قم المقدسة.

من جملة مَن حَضَرَ فی هذا المؤتمرمن الشخصیات الداخلیّة هم حجة الاسلام السید محمدی گلپایگانی ممثل القائد السید علی خامنئی و آیة الله الیزدی رئیس جامعة المدرسین فی قم المقدسة – وآیة الله جنتی امین سرّ مجلس الامناء و آیة الله سید بوشهری مدیر الحوزات العلمیة فی قم المقدسة و آیة الله سعیدی امام جمعة مدینة قم و آیة الله اعرافی رئیس جامعة المصطفی العالمیة.

کذلک حضر فی هذالموتمر العالمي شخصیات من خارج ایران منهم السید محمد صادق محمد یوسف المفتي الاعظم في ازبکستان و ایة الله حجت عضو شوری علماء الشیعة فی افغانستان والشیخ عبد الرزاق قسوم رئیس جمعیة علماء المسلمین فی الجزائر و عارف الدین احمد عضو مجلس الشعب و رئیس مجلس العلماء فی اندونزی و عبد القادر گیسینگ رئیس الجامعة الاسلامیة مولاویس فی اندونزی و عباس دیبالما مسئول موسسة الامام المهدی علیه السلام فی ایطالیا و الله شکور باشازاده المفتی الاعظم فی جمهوریة آذربیجان و فیصل مرهل مسئول مرکز الغدیر فی مدینة توکمان فی ارجانتین

کذلک حضر فی هذا الموتمر علماء من مختلف الفرق و المذاهب الاسلامیة مثل السید عیسی گونش مسئول موسسة نداء اهل البیت الا سلامیة فی آلمان – عبدالعظیم موسی امام جماعة واشنطن فی آمریکا وجعفر العلوی قائد حرکة العمل الاسلامی فی البحرین الشیخ محمد المغربی امام جمعة من بلد برزیل – و عبدالحی بکالی امین سر الحزب الاسلامی فی بلجیکا – والدکتور ای کی بدر الدجی وکیل المحکمة العلیا فی بنگیلادش و مدحت چیلچ رئیس دراویش بوسنی .والعلامة راجه ناصر عباس جعفری امین سر مجلس الوحدة فی باکستان – و محی الدین کبیری رئیس حزب النهضة الاسلامیة فی تاجیکستان و الشیخ یا صالح رئیس ائمة الجماعات غیرالحکومیة فی تانزانیا ومحمد تاساپورت استاد فی جامعة پراتوم تانی من تایلند.

وشدد آية الله ناصر مكارم شيرازي في كلمة له في افتتاح اعمال المؤتمر على ضرورة أن "نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد"، وأشار إلى أن الإسلام دين الرأفة والمحبة والتعايش مع جميع الفرق المتسالمة، واكد أن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم لا علاقة لها بالإسلام.

وأعلن آية الله شيرازي أن المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية، وأشار إلى ان المؤتمر يسعى لتخفيف المعاناة من مخاطر الجماعات التكفيرية حول العالم.

ولفت إلى أن تصرفات الجماعات التكفيرية سمحت للأعداء بأن يصفوا الإسلام بأنه دين العنف والبربرية، وأكد أن الحل العسكري وحده لن يكفي لمواجهة الجماعات التكفيرية، وقال إن "الاستبداد بالرأي أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية مشيدا بالفتاوى التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب".

وتابع "أن التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرأن والسنة ويعتبرون سواهم كفارا حربيين ويبيحون دماءهم واموالهم"، مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام، وشد على وجوب البحث عن الحلول الكفيلة لقلع جذور الافكار المتطرفة بين المسلمين، وليس الإكتفاء فقط بذكر المشاكل فحسب.

واضاف "التكفيريون تمسكوا بآيات معينة وفسروها على طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا"، واكد على أنه "يجب القضاء على الجذور الفكرية للتكفير وقلعها من أذهان الشباب الغافلين"، واقترح آية الله مكارم شيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية.

وفي كلمة لأمين مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله الشيخ احمد جنتي قال فيه : انه علينا القيام بعمل ثقافي لمنع التكفيريين من ارتكاب جرائهمهم مضيفا انه على كل المسلمين التصدي للتيارات التكفيرية والإرهابية.

وفي كلمة القاها وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري تسائل قائلا : لماذا لا يتوجه مقاتلوا داعش والقوى التكفيرية لتحرير القدس المحتله وفلسطين موضحا بأن الارهاب لا دين له .

وقال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد في كلمة له في المؤتمر ان التكفيريين يريدون ازالة كافة المساحات المشتركة بين المسلمين .

واضاف "امين السيد" ان التكفيريين يحققون أهداف أعداء الأمة الإسلامية ويحاولون إدخالها في صراعات لا تنتهي مؤكدا ان مسؤولية مواجهة التكفيريين تقع على عاتق الجميع.

ویحظی انعقاد هذا المؤتمر بأهمیة کبری حیث ینتظر ان یضطلع بمعالجة أخطر معضلة تواجه العالم الاسلامي، کما ان من اهدافه تعیین دار للافتاء، یجمع بین أهم المراکز الدینیة المتمثلة بالأزهر الشریف وحوزة النجف الأشرف وقم المقدسة.

ویقول القائمون علی الملتقی الدولي، ان فكرة تنظیم هذا الاجتماع العالمي، بدات قبل 3 اعوام واتباعا للرؤیة الشاملة التي یحملها مراجع الدین الکبار فی قم المقدسة تجاه قضایا العالم الاسلامي، وذلك نظرا لشدة التحدیات التي يواجهها العالم الاسلامي الذي يشهد العملیات الإرهابیة التكفیریة ضد المسلمین الشیعة والسنة، مؤكدين ان "الامر المثیر للاهتمام في هذا الملتقی هو مشارکة واسعة من قبل کبار العلماء المسلمین الذین یمثلون 86 دولة فی العالم"، مشددين ان الهدف الرئیس من عقد هذا الملتقى الاسلامي العالمي هو الترکیز علی ان ظاهرة التكفیر لا تمتّ للاسلام بصلة ابدا، وانما هي قراءة خاطئة عن الدین الاسلامي وشریعته السمحاء.

كما بحث الملتقی قضایا التطرف والتكفیر في 4 محاور رئیسة وهي، دراسة جذور الفکر التکفیري والجماعات المتطرفة، التعرف علی الاسس العقائدیة لدی التكفیریین، العلاقة بین السیاسة والجماعات التکفیریة، ودراسة السبل الکفیلة بالتخلص من ظاهرة التكفیر وآلیات التصدي للمجموعات التكفیریة.
رقم : 421072
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
الملفات ذات الصلة
إخترنا لکم