0
الأربعاء 16 نيسان 2014 ساعة 03:09

"شهداء المنار" قتلوا برصاص مُعارض

"شهداء المنار" قتلوا برصاص مُعارض
"شهداء المنار" قتلوا برصاص مُعارض
الفصائل التي حاولت نفض يدها من جريمة قتل الصحافيين عبر الروايات التي أطلقها المدعو “عامر القلموني” الذي يشعل مدير “مركز القلمون الاعلامي” المعارض تصطدم بحقيقة مسارعة المتشدّدون بنشر فيديو مصوّر يظهر اللحظات الاولى لاستهداف وإستشهاد الزملاء، كما الوقائع الميدانية التي تثبت عكس ما يدعي.
 
“القلموني” تنقّل بين وسيلة إعلام وأخرى لمحاولة تبرئة الجماعات المسلحة مما حصل، لكن اللافت كان إستقباله على صدر موقع “14 آذار” الذي ضخّ سُماً واضحاً مع تبنّي إتهام “القلموني” لـ “الجيش السوري” بالوقوف خلف إستهداف فريق المنار، في محاولة واضحة لرمي بذور الفتنة بين الجيش والحزب، هذا السيناريو الذي بدأ على صدر صحف البلاط السعودي. 

موقع “14 آذار” الذي بدل ان يكون موضوعياً في ما خصّ جريمة قتل الزملاء، بدا كمن يدسّ السُم في العسل، حيث نقل عن “القلموني” قوله انّ “لا تتطابق رواية قناة المنار مع حقيقة ما جرى على أرض الواقع في معلولا”، مشيراً بأن “الجيش السوري أعلنت سيطرتها على معلولا فجر أمس، لتعلن بعدها ادراة القناة مقتل ثلاث من طاقمها وجرح اثنين في معلولا، التي من المفترض أن النظام أحكم سيطرته عليها”، وأعتبر القلموني أن “هذا الدليل الأول الذي يؤكد أن من قتل الصحافيين عناصر من قوات الأسد”، وفق تعبيره. 

وتابع القلموني إدعاءاته قائلاً: “أن طاقم قناة المنار قتل على يد جيش الأسد الذي فتح النيران عليهم بعد تصويرهم مواد تقارير تعزو انتصارات القلمون ومعلولا الى “حزب الله” فحسب وتتناسى الجيش السوري”، مشيرة إلى أن “هذا لب الخلاف الذي وصل الى اعلى مستوياته بين النظام والحزب وبدأت نتائجه تظهر فعلاً على الأرض”!. 

“القلموني” قفز إلى وكالة “الاناضول” ليستكمل السيناريو المذكور، معاوداً الحديث بأن “الخلافات بين حزب الله والجيش السوري هي التي ادت لمقتل فريق المنار على يد عناصر من الجيش”،،
 
فهنا، من أين أتى “القلموني” بهذه الانباء، وهلا الخلافات التي يتحدث عنها هي التي تُجبر المسلحين على الفرار كالفئران من أرض المعركة، وهل سقوطهم في “القلمون” ايضاً هي من تبيعات هذا الخلاف؟ بالعودة إلى الوقائع الميدانية، فإن المشاهد التي عرضتها أحدى الفصائل تدحض رواية “القلموني” بما لا يثير الشك، حيث قام هؤلاء بتصوير مشاهد تظهر 4 مقاتلين من أفراد الحماية الذين كانوا يواكبون فريق القناة وهم شهداء، وقد تلقّوا الرصاص في أجسادهم في سيارة كانت تسير في أمام الموكب، حيث بادر من يصوّر للمفاخرة بأنهم “قتلوا الروافض” من فريق المنار. فهل هذه المجموعة التي كانت تقاتل في “معلولا”، وقتلت الشهداء تابعة للجيش!. 

الوقائع الميدانية تستمر بدحض رواية المعارضة، والمشاهد التي نشرها الاعلامي “حسين مرتضى” وتظهر اللحظات الاولى للكمين، تكشف عن وقوع إشتباك بين المجموعة الكامنة التي هاجمت فريق القناة، وبين أفراد من الجيش السوري قدموا بعد سماع إطلاق النار، وهذا دليل إضافي ومصوّر يدحض إدعاءات “القلموني” ومن معه. يبدو انّ إفلاس المعارضة بدأت يوقعها في شرّ أعمالها، وسياسة تلفيق التهم وإختلاق الاكاذيب وإيجاد البدع، باتت شيمة من شيم هؤلاء. 

الحدث نيوز
رقم : 373337
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم