0
الأربعاء 9 نيسان 2014 ساعة 14:50

العين على "عين الحلوة"..

العين على "عين الحلوة"..
العين على "عين الحلوة"..
في هذا السياق يشير أمين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة عبد مقدح في تصريح لوكالة آسيا أن "المية ومية يعيش حالة من الهدوء التي لا تخلو من الحذر، ويلفت انه شارك بتشييع عدد من الذين سقطوا في الاشتباك الأخير وكانت الأمور هادئة".

وعلى صعيد مخيم عين الحلوة يشير مقدح الى الإجتماع الذي عقد وضم القوى الوطنية والاسلامية في المخيم، كما ان الاجتماعات مستمرة ومساء الأربعاء من المقرر عقد لقاء مشترك للقيادة السياسية الفلسطينية للوقوف على ىخر التطورات".

أما حول ما يحكى عن تحرك لأنصار العقيد اللينو احتجاجا على احداث المية ومية يلفت أمين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية"ان المعترضين هم هم من أقارب الضحايا الذين سقطوا في الاشتباكات في الشارع التحتاني بمخيم عين الحلوة، وتمت السيطرة على الوضع بعد نصف ساعة"، ويختم مؤكدا أن التواصل قائم مع كل الاطراف من القوى الوطنية والاسلامية وهناك اتفاق تام على التهدئة".

وكانت جماعة "انصار الله" أعلنت حالة من الإستنفار داخل مخيم المية ومية أمس الثلاثاء بعدما أقدمت "كتائب العودة" على توزيع بيان توعّد بالانتقام، ما رفع منسوب التوتر ودفع بالجيش اللبناني الى تعزيز تدابيره الامنية في محيط المخيم ومدخله، ورفع إجراءاته الأمنية في محيط مخيم عين الحلوة.

كذلك في سياق متصل تبدي بعض الجهات مخاوفها من انتقال التوتر الى مخيم عين الحلوة وتشير في هذا السياق الى أنّ انصار القائد السابق للكفاح المسلّح الفلسطيني العقيد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ «اللينو» ، قطعوا خلال الساعات الماضية بعض الطرق في عين الحلوة استنكاراً لما شهده الميّة وميّة".

وبالعودة الى يوم الإشتباكات فقد تحدثت مصادر فلسطينة من داخل مخيم المية ومية ان "تنظيم "انصار الله" بقيادة الفلسطيني جمال سليمان باغت المسؤول عن "كتيبة العودة" الفلسطيني السوري احمد عداون رشيد والمقربين منه من دون سابق انذار بهجمات مسلحة في اماكن وجودهم وعملهم، وتمكن في اقل من ساعة ونصف ساعة من القضاء على رشيد وشقيقيه وعدد من مرافقيه، من دون ان يتمكن الآخرون من الرد على مصادر النار.

وتضيف:"اللافت أن القوى والفصائل الفلسطينية داخل مخيمي المية ومية وعين الحلوة، وقفت وقفة المتفرج أو الموافق ضمناً، كما تشير بالقول:"بدا واضحا للجميع ان ضوءاً اخضر اعطي لسليمان من أجل القضاء على ظاهرة رشيد التي تنامت بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، بعد أن بسط نفوذه وفتح ابواب الانضمام الى كتيبته، وبعضهم من انصار حركة "فتح" واللاجئين السوريين الذين يوفر لهم المأكل والمسكن والعمل، ويعمل على تدريبهم وتسليحهم، الأمر الذي بات يشكل خطرا ليس على امن المخيمات فحسب، بل على الامن القومي والاقليمي وتحديدا السوري".
رقم : 371032
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم