ونتيجة إكتِظاظ السِّجن بِآلاف المُعتقلين والإهمال الصحي أصيب مُعتقلا الرأي أحمد مرهون وعباس البنَّاء بِالمرض ذاته، وبعد تفاقُم الحالة المرضية والمُماطلات تمَّ نقلهُم لِمستشفى القلعة لِتلقِّي العِلاج آنذاك مُنذ بداية الشهر ١ نوفمبر ٢٠١٤.
وحتى اليوم، وتستمِّر الإنتِهاكات في حقِّ معتقلي الرأي في الوقت الذي غابت فيه عدالة السُلطة الخليفية الفاقدة للشرعية، وطغى الحِس الإنتِقامي على جميع المُطالِبين بالحقوق المشروعة.