هكذا يستخدم زهران علوش النساء لتأمين احتياجاته!!

حيث يعتبر الاتستراد الدولي هو شريان الحياة لسورية وصلة الوصل بين المحافظات السورية والدول المجاورة وتتم حماية هذا الاتستراد ابتداء من ساحة العباسيين بدمشق وصولاً إلى حرستا فمزارع عالية بالقرب من مخيم الوافدين وصولاً إلى جسر بغداد بالقرب من عدرا العمالية حتى طلوع التنايا هذه المهمة المعقدة والجبارة والتي تحتاج الى قوة وجهد وتقنيات من عمليات رصد تسلل المسلحين واستهداف المدنيين .

هذا الجهد الكبير بالتعاون مع معسكر الريحان الذي يقوم بحماية سجن عدرا المركزي من هجمات ومحاولات المسلحين بالتقدم باتجاهه وقتل المئات من العناصر المسلحة خلال اشهر اثناء محاولتهم الهجوم على السجن وزرع العبوات الناسفة المزودة بكاميرات مراقبة ليلية نهارية ومحاولتهم حفر الانفاق للوصول الى ساحة السجن سعياً منهم لمحاولة تهريب السجناء بداخله ومنع عناصر المعسكر لمئات المحاولات المتكررة لمسلحي زهران علوش التقدم باتجاه السجن عن طريق تل كردي وطريق المزارع المقابلة للسجن ابتداء من حدود مخيم الوافدين ومزرعة القطري وشامية وصيصان وصولاً إلى جامع الراشد والمدرسة الحديثة باتجاه الحجارية والمسبح العائلي جنب المقبرة سابقا وكل هذا يحبطه عناصر معسكر الريحان ممثلة بعناصر الحرس الجمهوري من عناصر وضباط .

كل هذا الجهد يضيع عبر الحاجز الممتد من الطريق الترابي بدءاً من معمل الملح مقابل معمل البسكويت وصولاً إلى ضاحية المجد عبر بعض العناصر الفاسدة التي تقوم بادخال النسوة التي يرسلونهم المسلحين بصفة مهجرين وهم من سكان دوما اصلاً فيشترو من الطعام والشراب باعلى الاسعار مهما كان ثمنه المهم تامينه فمثلا (ربطة الخبز بيعت ب 1000 ل .س - علبة السيريلاك للاطفال بيعت ب 35 الف ليرة - فروج مشوي مع المازا ب 75 الف ل.س -باكيت الدخان الاجنبي ب 2000 ل.س )هذا غيض من فيض كيس السكر 50 كغ ب 175 الف ل.س وكله عن طريق النسوة.