0
السبت 25 تشرين الأول 2014 ساعة 02:21

لبنان الواحد الموحد ومسؤولية الدمى

لبنان الواحد الموحد ومسؤولية الدمى
لبنان الواحد الموحد ومسؤولية الدمى
حلم لبنان الواحد الموحد وحصانة مؤسساته الموكولة حصرياً لأداء هذه الدمى المسؤولة بالتراضي والمرهونة للموقف الخليجي وبخاصة السعودي المستلحق بالاستراتيجية الصهيو-أمريكية والمتوقف عند تقدم أو انحسار محور الممانعة والمقاومة من فلسطين الى اليمن وصولا الى اوكرانيا، وعلى ضوء نتائج المفاوضات الايرانية مع الدول الخمس وحقيقة الصمود السوري على الارض وواقع المقاومة في مواجهتها مع الارهابيين التكفيريين والعدو الصهيوني والذي على تبدله أو التغيير في مشهد الاشتباك يتحدد اداء الكورس اللبناني التابع إما للتهدئة أو التصعيد تناغماً مع الايقاع السعودي الذي يتراوح بين كذبة الاتزان حينا او الخروج النافر عن جادة الدعوة للتوافق احيانا... 

وهذا ما شهدناه مؤخرا في مساواة ريفي بين المقاومة وداعش، وخروج المشنوق عن صوابه بإطلاق ثقافة الصحوات أو غيرهما من الفذلكات الجديدة لأحدهم بالتناغم مع جبهة النصرة.

هذا الأداء الموجه واللامسؤول المستلحق بأجندة الأوصياء، لا رجاء منه ولن يعود أصحابه الى صفائهم المموه إلا في حال غيرت السعودية موقفها ربطاً بالمستجدات التي تتحكم بمواقف وتصريحات هذه الدمى المتحركة والتي آخر همها صورة وصوت لبنان الواحد الموحد وحصانة مؤسساته، وإنما همها الاول والاخير ارضاء الوصي على علاته وكيدياته حتى لوكانت سبباً في تنشيط وتفعيل الهجمات الداعشية أو تغييب الرئاسة الأولى وتهديد عقد الحكومة بالانفراط وتمديد ولاية المجلس النيابي كشاهد "ما شفش حاجة" ولو أدى ذلك الى اغراق لبنان في الفتنة وتهديم الهيكل على الجميع... 

-هيئة التحرير-
رقم : 416311
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم