هكذا تحاول وزارة التربية حل أزمة الطلاب في زمن الحرب

وفي محاولات من وزارة التربية لحماية الطلاب قامت مديرية تربية الأنبار وبعد موافقة وزارة التربية العراقية بمنع افتتاح المدارس لكافة المراحل الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وذلك حرصاً منها على أمن الطلاب وسلامتهم في ظل الوضع الأمني الخطر والغير مستقر مع التاكيد باستمرار دفع رواتب المعلمين والمدرسين.

ومع الدعوات العديدة التي صدرت لمطالبة الوزارة بعدم ايقاف التعليم في الوزارة الا أن الأستاذ محم رائد الحسين (مدير مدرسة ثانوية) أكد لاسلام تايمز ان قرار وزارة زمديرية التربية جاء في مكانه وفي الوقت المناسب فنحن لا نريد التضحية بطلابنا على مقاعد العلم، فقطع التعليم لفترة وجيزة ريثما تهدأ الأوضاع أفضل ألف مرة من خسارتنا لأرواح طلابنا لذا فإننا نؤيد الرفض القاطع لمديرية التربية بعودة الدوام الرسمي في الوقت الحالي لأننا نعلم أن عناصر تنظيم داعش يقومون باستهداف طلبة العلم والكوادر التعليمية أولاً".

وفي تتمة للاجراءات المتخذة بخصوص الطلاب كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد قررت احتساب السنة الدراسية 2013/2014 سنة عدم رسوب نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد مع العلم أن القرار استثنى الطلبة الراسبين بالغش اوالعقوبات الانضباطية