وبعد ان حشد الجيش العراقي ومن معه قواتهم وتوجهوا نحو ناحية الصقلاوية مجهزين لعملية عسكرية واسعة بدأت باشتباكات عنيفة مع ارهابيي التنظيم ومن ثم تمكن الجيش من فتح محورين للجنود في الصقلاوية والسجر إضافة الى مقتل العشرات من مقاتلي داعش.
كما تمركزت عدة مركبات للجيش في جسر الصقلاوية تمهيدا لاقتحامها بالكامل وذلك بعد تحرير مايقارب من 400 جندي كانوا محاصرين هناك.
هذا وافاد مراسل اسلام تايمز أن العملية العسكرية تتم بقيادة الفريق الركن رشيد فليح الذي سارع الى العمل على فك الحصار عن الصقلاوية خوفاً من أن تتكرر تجربة سبايكر الدموية.
وكانت عضو مجلس محافظة النجف الاشرف اسيل الطالقاني قد دعت الحكومة العراقية الى التدخل لفك الحصار عن الصقلاوية وتحرير الجنود المحاصرين في اللواء 30من أبناء النجف.
كما عقدت كتلة بدر البرلمانية مؤتمراً صحفياص خاصاً طالبت من خلاله العبادي بالتدخل المباشر وإعادة القصف الجوي لفك الحصار عن القوة العسكرية المحاصرة في الصقلاوية، محملة القيادات الامنية مسؤولية عملية التأخر في انقاذ الجنود المحاصرين.
وأبرز ما جاء في المؤتمر هوالتدخل الجوي الاميركي الذ ي يكون فقط في المناطق الشمالية وترك باقي المناطق عرضة لهجمات داعش الارهابي.