هيغل تعهد بتوفير 10 أباتشي للقاهرة

وأشار إلى أن "هيغل أوضح أن الإدارة الأميركية أصبح لديها اقتناع أن مصر تسير على خطى الديموقراطية بشكل واضح، وأنها تحارب إرهابا حقيقيا يهدد استقرارها". وأضاف: "هيغل أشار أيضا إلى حرص بلاده على وجود علاقة جيدة مع القاهرة، لما لمصر من مكانة كبرى وأهمية استراتيجية في الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي".

ولفت إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد قيام الولايات المتحدة أيضا بالدفع بمساعدات عسكرية أخرى، ومنها أسلحة تساعد الجيش المصري على محاربة الإرهاب خصوصا في سيناء"، كاشفا أن "صبحي أشار لهيغل إلى حرص الجيش المصري على المحافظة على الكفاءة القتالية وعزمه على مواصة تطوير نفسه بأي شكل من الأشكال للمحافظة على الأمن القومي المصري".

وأوضح أن "القوات المسلحة المصرية لديها خطة لتنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على مصدر واحد وأيضا سعي الجيش المصري الى تكوين قاعدة صناعية لتصنيع السلاح محليا في مصر بالتعاون مع عدد من الدول المتقدمة عسكريا".

وقال ان "الجيش المصري أيضا سيقوم خلال الفترة المقبلة بعدد من المناورات العسكرية على مستوى الجيوش المختلفة بغرض رفع الكفاءة القتالية، وكذلك إقامة مناورات مع دول عربية وخليجية وأوروبية".