0
الأربعاء 23 تموز 2014 ساعة 07:46
في حادثة غريبة..

حقيقة انشقاق مجنّد عن الجيش اللبناني للإلتحاق بـ"النصرة"!

حقيقة انشقاق مجنّد عن الجيش اللبناني للإلتحاق بـ"النصرة"!
حقيقة انشقاق مجنّد عن الجيش اللبناني للإلتحاق بـ"النصرة"!
وفي التفاصيل, تناول الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أخباراً مفادها أن أحد عناصر الجيش اللبناني قد انشق معلناً انضمامه إلى جبهة النصرة في جرود عرسال، ما استدعى إجراء تحقيقات في الحادث من قبل الأجهزة الأمنية فتبين أن العريف عاطف محمد سعد الدين من بلدة خربة داوود في عكار، كان قد شكل تأديبياً إلى المنطقة الجردية بين اللبوة وعرسال، إلى حين انتهاء محاكمته على خلفية تقديم الحلوى وإطلاق النار ابتهاجاً بإحدى العمليات الانتحارية في الضاحية الجنوبية.

كان مع اثنين من الجنود في منطقة وادي الرعيان، مركز عين الشعب وهي عبارة عن نقطة مراقبة، وفي ليل الاثنين-الثلاثاء كان يقوم بمهام الحراسة فيما الجنديان الاخران كانا نائمين واذ باحدهما يستيقظ متفاجئاً بوجود عنصر مسلح يضع السلاح في رأسه، ما دفعه إلى ركل السلاح بعيداً فأصيب الجندي في ساقه فيما فرّ المسلح واثناء فراره سقط منه مسدسه، فتدخل الجندي سعد الدين وطلب من رفيقه عدم اطلاق النار، موهماً اياه بأن العنصر الفار هو أحد عناصر حزب الله وينقل جريحاً وأخذ منه السلاح وركض الجندي سعدالدين باتجاه المسلحين، حيث تبين ان سيارة (بيك اب) كانت بانتظارهم فالتحق بها وفروا باتجاه الجرود.

وبعد ذلك، تبين أن مسلحي "النصرة" أخذوا معهم ثلاث بنادق من نوع M16 ومنظار ليلي وجهاز اتصال لاسلكي، وإثر الحادثة توجهت سرية من الجيش إلى المنطقة الجردية الا أنها جوبهت بإطلاق نار كثيف تخللها اطلاق قذائف صاروخية من نوع RPG ما أجبرها على التوقف.

وقعت الحادثة عند ساعات الفجر الأولى أمس، عند إحدى نقاط الحراسة والمراقبة التابعة للجيش، على الجهة الغربية لبلدة عرسال، والمطلة على بلدتي اللبوة والنبي عثمان، في البقاع الشمالي. في البدء، أُبلغ عن «فقدان» العسكري سعد الدين، أحد أبناء بلدة حلبا في عكار. سيقت روايتان جرى تداولهما عن فقدان العسكري, الأولى قالت باختطافه واقتياده إلى جرود عرسال، ورُبطت بواقعة الهجوم الذي نفذته مجموعات من «جبهة النصرة» على النقطة التابعة للجيش. وللعلم، يتولى هذه النقطة ثلاثة عناصر من الجيش. أما الرواية الثانية، التي سردتها مصادر عسكرية، فتشير إلى أنه فرّ بملء إرادته من مركز خدمته ليلتحق بمسلحي «النصرة» في جرود عرسال، بعدما طلب إلى أفراد المجموعة اصطحابه معهم على مرأى من زملائه. وذكرت المصادر أنه سرق ثلاث بنادق من نوع M16 ومنظاراً ليلياً وجهاز لاسلكي. وقد قللت المصادر العسكرية من أهمية الحادثة، واضعة إياها في الإطار الفردي.

وكشفت أن المذكور مجنّد لم يمض على تعاقده سنة وليس جندياً مثبّتاً. كذلك جرى تداول معلومات عن انشقاق عسكري آخر عن الجيش، إلا أن المصادر العسكرية نفت ذلك، واضعة إياها في إطار الشائعات التي حملها تضخيم الحادثة الأولى.
رقم : 401011
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم