2
0
الجمعة 27 أيلول 2013 ساعة 17:16

هذا هو الحل الاميركي في سوريا وايران

هذا هو الحل الاميركي في سوريا وايران
هذا هو الحل الاميركي في سوريا وايران
لقد ذكر موقع “الخبر برس” في وقت مضى أن هناك تسوية قادمة للعديد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط، وأن الأزمة السورية والملف النووي الايراني سيتم حلهما وفق سلة واحدة، وإن كان لا بد في بداية الأمر الاتفاق على البرنامج الايراني، للوصول الى حل الأزمة السورية، وما التهديد بالحرب الكبرى إلا مقدمة لحل هذه المشكلة.

ويبدو أن الأمور اليوم فعلاً ذاهبة نحو التسوية، وكان واضحاً أن التهديدات الاميركية ضد سوريا والتصعيد الذي حصل، كان مقدمة لبدء حل هذه الأزمة، سيسبقه على ما يبدو حل الخلافات حول البرنامج النووي الايراني، مع الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، وكانت واضحة مفاوضات التسوية والانفتاح خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل اعتراف اميركي بحق ايران بالنووي السلمي.

لقد بدأ الانفتاح الدولي على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويبدو أن الغرب قد اقتنع ان اسلوب العقوبات لا ينفع مع طهران، لأن ايران اكدت مراراً وتكراراً انها ليس لديها برنامج نووي حربي، وكل ما تسعى اليه هو امتلاك الطاقة السلمية، وأنها مستعدة للحوار والتفاوض على طريقة الند للند، لا على طريقة ان هناك طرف متفوق على اخر، وان الغرب لديه القدرة على فرض قراراته على ايران.

تؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الأمور في سوريا متجهة الى الحل، بعد حلحلة الامور فيما يتعلق بالنووي الايراني، وبعد انفتاح ايران الشيخ روحاني على الغرب وانفتاح الغرب عليها، وسعي روسيا الى تقريب وجهات النظر داخل مجموعة 5 + 1، حيث تسعى روسيا الى التعاون من اجل ايقاف العقوبات على ايران او تخفيفها في بداية الامر، كمقدمة لحل هذا الملف بعد تقديم ايران ضمانات بان برنامجها سلمي، وبعد اعتراف الولايات المتحدة الاميركية بحق ايران في الطاقة السلمية”.

وتشير المصادر إلى ان “حل الأزمة السوري، وحل النووي الايراني، هو في سلة تسوية واحدة، يعمل عليها الاميركي مع الروسي بالتوافق مع ايران وسوريا، وضمن محددات معينة لا تجعل احد الاطراف يخسر في لعبة الامم الدائرة في المنطقة، وتجعل الامور في طريقها الى الحل عبر التفاوض، وتنهي ازمات عديدة انهكت المنطقة، وتبعد خيارات الحرب”.

وتوضح المصادر أن “باراك اوباما يسعى لترك بصمة معينة قبل رحيله عن الرئاسة الاميركية، ويريد حل الامور في سوريا بشتى الوسائل، وبعد تأكده من فشل منطق الحرب سيدخل في خيار المفاوضات والحل السملي، كما أنه يريد ترك اثر لدى الشعب الاميركي من خلال تسوية الملف النووي الايراني ولذلك فإنه يعول كثيراً على التسويات مع روسيا في هذا الاطار”.

/ انتهى التحليل /
رقم : 306044
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

Morocco
الاستماع الى منطق العقل، وصيغة التوافق والحلول الدبلوماسية. التي يتوجب على امريكا ان تعمل بها مع روسيا الى جانب الدول العظمى و الدول الديموقراطية التي نقدس الانسانية داخل او خارج وطنها، بحيث يمكن القول بكل روح رياضية ان امريكا اعترفت بان الاستناد على منطق القطبية المتعددة افضل من التشبت بمنطق الاحادية القطبية ،وان اعترافها هدا ان دل على شيئ فانما يدل على قوة تواضعها وبعد رؤيتها الجيوستراتيجية، ليس فقط في التوصل الى الحلول السلمية في المناطق المشتعلة بل كدالك الجوء الى منهجية الاستماع الى منطق العقل وصيغة التوافق والحلول الديبلوماسية سيرفع من معنويات الدول العظمى التي من شانها ان توجه وتؤطر الحاكمية في الدول التي هي في طريق النمو احب من احب وكره من كره ،لان المنطق العقل لا يعترف بمكانة وسطى بين ان يكون مجلس الامن الدولي عادلا بكل صرامة ،وان يكون متحيزا لاي عائلة او اي لوبي مهما كانت امكانيته السلطوية او المادية ،بل كدالك هدا المنطق سيخفف العبئ على الشعوب المتضررة ،مصداقا للمثل الدي يقول الحق يعلى ولا يعلى عليه. وهدا هو السبب الرئيسي في انجاح و استمرارية و صيانة المنهجية الجديدة التي يرجع فيها الفضل الاكبر كدالك للانسانية الامريكية التي تواضعت لتعترف بها .
Morocco
الاستماع الى منطق العقل، وصيغة التوافق والحلول الدبلوماسية ،هدا ما يجب فعلا ان يسود في العالم ،ولكن ادا كانت امريكا تعتبر فقط قاعدة عسكرية و مخابرتية ،شغلها الشاغل هو السهر على تنفيد العمليات الارهابية المنظمة تحت غطاء دولي و اممي ،و المبرمجة لها من طرف النخب العائلية و السياسية و الاقتصادية، المهيمنة على مصادر القرار في العالم ، وادا كانت هده الاخيرة ليس في مصلحتها اللجوء الى منطق العقل و صيغة التوافق و الحلول الديبلوماسية ،نظرا لتشبث كل نخبة بمصالح معينة ،تلك عربية تتشث مطلقا بالكراسي و المناصب السياسية و الجاه و السلطة و المال و القنينة و الحسنوات ،وتلك غربية تتشيث بنشر مبادئ الديانة المسيحية او بتوسيع سياستها الاستيطانية بين الكيانات الاسلامية ،فمن يا ترى سيدافع عن منطق العقل و صيغة التوافق والحلول الديبلوماسية؟ الا العقلاء على الورق و ليس الا.
أهم الأخبار
إخترنا لکم