عبد الهادي الخواجة بحالة حرجة والنظام البحريني لا يرحم

وكان عبدالهادي الخواجة قد بدأ الثلاثاء الماضي إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقالات التعسفية، المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. 

في حين جددت أربع منظمات حقوقية مطالبتها السلطة البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي والاحتجاز، وجميع سجناء الرأي الآخرين في البحرين وإلغاء الأحكام كافة الصادرة بحقهم. 

وقالت منظمات "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، "مركز البحرين لحقوق الإنسان"، "معهد البحرين للحقوق والديمقراطية" ومركز الخليج لحقوق الإنسان"، في بيان مشترك تلقت اسلام تايمز نسخة منه، قالت: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء المزاعم المستمرة من سوء المعاملة في الاحتجاز، مذكرين السلطات بالتزاماتها بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية". 

ودعت المنظمات إلى "إجراء تحقيقات نزيهة في مزاعم التعذيب المنهجي ومحاكمة جميع المتورطين في ارتكاب أعمال التعذيب وإساءة المعاملة والإشراف عليها وتمكينها"ن مشددة على وجوب "توفير مجال لإعادة التأهيل وإتاحة الفرصة لجميع الناجين من التعذيب". 

كما كان قد كشف أمس أمين عام جمعية العمل الوطني "وعد" بأن الوضع الصحي للحقوقي عبدالهادي الخواجة الذي بدأ الثلاثاء إضراباً عن الطعام "يتدهور سريعاً". وقال في اتصال مع عائلته من سجن جو مساء الاربعاء 27 آب 2014 إن "الخواجة فقد حوالي 5 كيلوغرامات من وزنه القليل أصلا خلال الثلاثة أيام الماضية، كما تدنى مستوى السكر في دمه إلى 2، وهذا خطير جدا ويدعو إلى القلق البالغ تجاه هذا التدهور السريع في حالته". 

ودعا شريف "إلى أوسع حملة تضامن مع الخواجة من قبل جمعية وعد وباقي الجمعيات السياسية في قضيته العادلة مع باقي المضربين عن الطعام في سجن الحوض الجاف"، وفق تعبيره