1
0
الخميس 31 تشرين الأول 2013 ساعة 15:38

"إسرائيل" تلوح بميزانية الجيش كرسالة للغرب

"إسرائيل" تلوح بميزانية الجيش كرسالة للغرب
"إسرائيل" تلوح بميزانية الجيش كرسالة للغرب
وفي وقفة سياسية على هذا الخبر، نضع مجموعة من التساؤلات: اولها، بما ان الجيش الاسرائيلي يعاني من نقص شديد في ميزانيته المالية، فكيف به يستطيع شن هجوم عسكري محلي او اقليمي؟، وثانيها، لماذا تدعي الحكومة الاسرائيلية ذلك في الوقت الذي تعقد صفقات عسكرية كثيرة لتقوية عتادها العسكري؟ 

فيما يبدو ان الاجابة على هذه الاسئلة تعتبر ساذجة ولا تحتاج الى تفكير مطلق او ضيق او واسع بمقدار بعد العين عن اخر الانف، لان اسرائيل ترمي من وراء ذلك الى تجديد لغة الدعم الغربي، لا سيما وان الغربيين يركزون على قوة الجيش الاسرائيلي اكثر من أي مجال اخر. 

اذن، يتبين ان العقلية الاسرائيلية اصبحت قلقة ازاء ديمومة علاقتها بالغرب وخصوصاً الاوروبيين، وهي تصنع كعادتها فبركات سياسية واعلامية وخصوصاً فيما يتعلق بالجيش، لاعادة اواصر التجاذب بينهما بعيداً عن التنافر.... ولكن هل حاضر اسرائيل مثل ماضيها؟! 

/ انتهى التحليل /
المراسل : مأمون شحادة
رقم : 316223
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

Morocco
لا شيء جديد في الخبر ،ادا كان الاسلاميون قد أسسوا لجنة القدس و بيت مال القدس ، من اجل دعم و مساندة اخوانهم المسلمين الفلسطينيين ،فان المسيحية الغربية و اليهودية الامريكية و الالمانية و اينما وجدت في العالم ،تعمل بدورها على تقوية اخوانهم اليهود و المسيح الاسرائليين ،خصوصا مع تواجدهم بين المسلمين المشتثين بين الشيعة و السنة ، الا ان هدا التحفيز يختلف حسب طبيعة الانظمة السياسية الحاكمة ،وما تفرزه من اوضاع اجتماعية و ثقافية و اقتصادية و مخابراتية ،دلك التحفيز الدي تتلقاها الطائفتين المتصارعتين ، و كما يلاحظ ان الفرق كبير بين الانظمة و الحضارات المساندة للمسيحية و اليهودية بالمقارنة مع طبيعة الانظمة و الحضارات التي تساند الاسلاميين ،فان النتيجة حتما ستكون لصالح اليهودية و المسيحية كما يشهد على دلك توسيع سياسة الاستيطان الاسرائيلية ،وما يقع للمسلمين في افريقيا الوسطى ،بل حتى داخل الاوطان العربية المسلمة ،وهدا ان دل على شيئ فانما يدل على ان الحكام الاسلاميون في العالم مطالبون للتفكير جيدا في ما من شأنه ان يعيد الثقة بينهم وبين شعوبهم من اجل توحيد قوتهم ،ادا ارادوا فعلا ان يدافعوا عن دينهم ،و الا فسيفقدون دينهم ثم اوطانهم .
أهم الأخبار
إخترنا لکم