بسبب تغاضي الحكومة... السعوديون يخشون قدوم العيد

حيث دخلت صالونات الحلاقة ومغاسل السيارات، ومغاسل الألبسة... الخ في سباق لرفع الاسعار ةمطالبة الزبائن بالعيدية مستغلين فرصة عيد الفطر السعيد لرفع الأسعار بشكل مُضاعف عن السعر الأصلي والمُحدد مُسبقاً، في الوقت الذي يغيب فيه مندوبي التجارة عن المُراقبة، والمحاسبة، ما يزيد من طمع العاملين في تلك المحال. 

هذا الوضع سار في المملكة عموما وفي الطائف خصوصا وحتى انتهاء العيد حيث بدأت ثورة "صالونات الحلاقة ومغاسل الألبسة ومغاسل السيارات" سعيها لجني الأرباح وتحقيق مكاسب كبيرة في ظل غياب مندوبي فرع التجارة، حيثُ وضعَ العمالة خصوصاً الحلاقين منهم أسعاراً مُضاعفة عن الأسعار الأصلية والمُحددة مُسبقاً، مما يتسبب في مُشاجرات قد تحدث بين الزبائن والحلاقين وقد تصل في بعض الأحيان لوقائع عراك دامية بسبب تعمدهم رفع الأسعار وبتشجيع من كُفلائهم الذي يقفون مُتسترين خلفهم. 

والحكومة لا حس لها ولا خبر وعند شكوى المواطنين لهم لا يتدخلون الا في حال حدث شجار دام فإلى متى سيبقى الموظف والفقير ورب الأسرة في السعودية يخشى من قدوم العيد عوض ان يفرح به ؟ وإلى متى ستبقى الحكومة وموظفينها غاقين في سباتهم ضاربين بمصلحة المواطن عرض الحائط؟؟