لهذا استمرت الثورة البحرينية أكثر من 35 عاماً

وقامت الثورة منذ بدايتها لتحقيق الأهداف التالية:

- إقامة الملكية الدستورية عن طريق صياغة دستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب على غرار الديمقراطيات العريقة. بدلا من النظام الحالي الذي ينتخب بموجبه برلمان له سلطات محدودة.

- وضع بدستور عقدي وإسقاط دستور 2002 م، الذي أقره العاهل البحريني بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني في شباط 2001 م.

- الإفراج عن النشطاء السياسيين الشيعة ورجال الدين الذين احتجزوا منذ آب من عام 2010 م.

- حل مجلس النواب المنتخب وإلغاء الصلاحيات التشريعية لمجلس الشورى المعين.

- تداول السلطة التنفيذية بواسطة الانتخابات الحرة.

- حرية تشكيل الأحزاب وإطلاق حرية الرأي والتعبير.

- ووقف التجنيس السياسي.

ومع أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سن دستورا عام 2002 م يسمح بإصلاحات بينها انتخاب أعضاء البرلمان، لكن العائلة المالكة لا تزال تسيطر على مجلس الوزراء الذي يترأسه عم الملك منذ أربعين عاما.

واليوم وبعد أن قمعت السلطات البحرينية مقر الاعتصام الرئيسي في البحرين الذي المسمى دوار اللؤلؤة،وأدخلت قوات درع الجزيرة التابعة للسعودية لقتال البحرينيين على أرضهم، لجأ المتظاهرون للخروج في قراهم للمطالبة بالحرية، وركز المتظاهرون على القرى التي لها موقعاً فمثلاً:

- الدير وسماهيج وهاتين القريتين مجاورتان لمطار البحرين الدولي.

- السنابس وكرباباد والديه، وهذه المناطق تسمى بالضاحية ويكثر فيها السياح وهي مجاورة للعاصمة المنامة.

- سترة، وهي جزيرة طابعها قُروي ويوجد بها سبع قرى ويوجد بها مصانع ومصافي مهمة جداً، وقد ساهمت بشكل كبير في الأحتجاجات.

وتشهد أغلب قُرى البحرين أحتجاجات يومية وتقمع وتحدث بعدها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن، وأدت هذه المواجهات إلى سقوط الكثير من الشهداء ووقوع العديد من الإصابات وعقدت الوضع في البحرين أكثر.