0
الجمعة 19 أيلول 2014 ساعة 15:40

روحاني: سقوط المقدسات في العراق خط احمر لـ "ايران"

روحاني: سقوط المقدسات في العراق خط احمر لـ "ايران"
روحاني: سقوط المقدسات في العراق خط احمر لـ "ايران"
واضاف الرئيس روحاني ان الارهاب باي شكل من الاشكال هو تهديد للامن والسلام والحياة والتنمية.

واكد ضرورة الاهتمام بجذور الارهاب لدى محاولة التصدي له، وقال ان شعوب وحكومات المنطقة هي ادرى بعلل الارهاب من اناس يبعدون الاف الكيلومترات عن المنطقة، وهذا هو سبب فشل مكافحة الارهاب.

واوضح اذا اراد الاخرون حل قضية الارهاب عليهم المساعدة في هذا الشان وليس قيادة عمليات مكافحة الارهاب، فهذا شان شعوب وحكومات المنطقة.

واعرب روحاني عن اسفه بسبب انتشار ظاهرة الارهاب في المنطقة وتضرر الملايين من الناس بسبب الارهابيين الذين يعيثون في المنطقة فسادا.

ورفض الرئيس روحاني ان يكون فعل هؤلاء الارهابيين من الاسلام بشيء، وقال ان الاسلام بريء من افعال هؤلاء، مشددا على انه من وجهة نظر الاسلام فان قتل انسان واحد بريء بمثابة قتل الناس جميعا.

وقال انه لا معنى للاعمال الوحشية التي يقوم بها هؤلاء الارهابيون، وان لاهدف من ورائه الا تحقيق اجندات الاخرين واهداف الارهابيين انفسهم.

واشار الرئيس الايراني الى فشل اميركا في مكافحة الارهاب وقال ان الخطوة الاولى على طريق مكافحة الارهاب هي تضييق الخناق على الارهابيين من خلال عدم السماح للاخرين الاستفادة منهم وافساح المجال لهم للدخول الى المنقطة وتجفيف منابعهم.

و رفض ان تكون الضربات الجوية كافية للقضاء على الارهاب، وقال ان هذا الاجراء لم يفعل شيئا في افغانستان وباكستان، وحتى لو كان هناك ضرورة لهذا الامر، فيجب التنسيق بشانه من شعب وحكومة ذلك البلد.

واوضح انه بدون هذا التنسيق حينها يمكن اطلاق لفظ العدوان على هذا العمل.

وتساءل روحاني عن القوة التي احالت دون سقوط بغداد وسامراء بيد "داعش"، وقال في الوقت الذي دفع الشعب العراقي شر "داعش" عن بغداد كانت اميركا تقول حينها نها لاتريد التدخل في العراق.

وتسأل الرئيس روحاني ان الارهابيين الذين يرتكبون الجرائم في العراق الم يكونوا يرتكبون هذه الجرائم في سوريا؟ وهل هناك فرق بين هذه الجرائم؟ وهل تغيير الجغرافيا تغير طبيعة الارهاب؟ ان الارهاب يجب ان يدان في كل منطقة في العالم.

ووصف روحاني الائتلاف الذي تم تشكيله لمكافحة الارهاب بالمضحك، وقال ان هذا الائتلاف يضم دولا داعمة للارهابيين.

واوضح ان من السهل جدا معرفة الدول التي دعمت وغذت ومولت وجندت الارهابيين في العراق سوريا، منوها الى ان ايران تتخذ موقفا مبدئيا من الارهاب لانها من اكبر ضحاياه، وانها تنظر بعين الشك الي الائتلاف القائم لمكافحة الارهاب.

وحول وجود مستشارين عسكرين ايرانيين في العراق، قال ان ايران قدمت بكل مساعدة طلبتها الحكومة العراقية وبالتنسيق الكامل معها.

واوضح انه اتصل برئيس الوزراء العراقي أنذاك، نوري المالكي، فور دخول "داعش" الى الموصل و"قلنا له ان ايران على استعداد لتقديم اية مساعدة يطلبها العراق".

واكد ان ايران لاتسمح بسقوط بغداد او النجف او كربلاء بيد الارهابيين، فهذا الامر يعتبر خطا احمر بالنسبة لايران.

ورفض روحاني تواجد اية قوات برية لاميركا في العراق، لان مثل هذا التواجد لا فائدة من ورائة، وكان العراق يشهد الكثير من التفجيرات عندما كانت القوات الاميركية في العراق، وهذه القوات عجزت عن السيطرة على مدينة مثل الفلوجه، فكيف يمكنها الان ان تسيطر على مساحات واسعة من الاراضي وتحررها من ايدي الارهابيين.

اما بشان الموضوع النووي، فاشار الرئيس روحاني الى عزم ايران الجاد في تسوية هذا الموضوع عبر المفاوضات، مؤكدا ان ايران وعلى عكس من الاخرين الذين تتكدس الكثير من الخيارات على طاولتهم، لا يوجد على طاولة ايران سوي المنطق والحوار والاستدلال.

وشدد الرئيس روحاني على ان المفاوضات هي الطريق الوحيد الموجود امام تسوية البرنامج النووي الايراني.
رقم : 410499
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم