آل سعود يستمرون في مسيرة القمع وتكميم الأفواه

حيث أعلن المعارض والمعتقل السياسي السعودي سابقا دخيل القحطاني عن قيام حركة تحرير جزيرة العرب ضد طغيان نظام ال سعود.
 
واشار القحطاني وهو أحد العسكريين السعوديين السابقين ومعتقل رأي في معتقلات ال سعود لاكثر من خمس سنوات في بيان مصور تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن سياسات نظام ال سعود الخارجية تعمل ضد مصلحة الامة فقد أعانوا على تدمير العراق واحتلاله وصنعوا التطرف وجماعاته في سورية ودعموا العنف والقتل في مصر وكذلك لم يسلم من شرهم قطاع غزة وليبيا وتونس .‏ 

وفي جديد هذا القمع اعتداء على سيارات مدنية تقل مجموعة من الشبان كانوا يهمون بالإعداد لمسيرة في شارع الثورة في القطيف بالمنطقة الشرقية مساء أول أمس، وأطلقت عليهم وابلاً من الرصاص الحي، ثم انتشلتهم مضرّجين بدمائهم من موقع الحدث، واعتقلت أحدهم.‏

وأن آل سعود أطلقوا وابلا من الرصاص الحي على متظاهرين سلميين في القطيف بطريقة عشوائية عبر نوافذ السيارات المدنية التي يستقلونها، ما أسفر عن سقوط جرحى عرف من بينهم الشاب علي القديحي 28 عاماً، وهو من أهالي جزيرة تاروت، إضافة إلى 4 مصابين آخرين لم تعرف هوياتهم حتى اللحظة.‏

حيث أبت سلطات آل سعود، بعد أيام قليلة على احتفالات «اليوم الوطني» السعودي، إلا أن تُذكّر الناس بالحقيقة التاريخية لذلك اليوم. ها هي وزارة الداخلية «تغزو» حي الشويكة في القطيف ـ المنطقة الشرقية، مطلقة الرصاص الحي من داخل سيارات غير حكومية، على تظاهرة سلمية نظمها شبان كانوا يهتفون للمعتقل الشيخ نمر النمر. أصيب نحو 10 أشخاص من المتظاهرين، سقطوا أرضاً، تلونت لافتاتهم بلون الدماء التي سالت، وذلك بحسب الصور التي نقلها ناشطون من هناك.

أخيراً تكلمت وزارة الداخلية. وكالعادة، تهمة «الإرهابي» حاضرة تجاه كل متظاهر هناك. قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور تركي، في بيان رسمي إن «الجهات الأمنية المختصة تمكنت من رصد المطلوب باسم علي محمد القديحي، المتورط بتزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية في بلدة العوامية، وتدريب صغار السن وتشجيعهم عليها». هل لدى «الداخلية» ما تثبت به هذه الاتهامات؟